فتح باب التسجيل فى جوائز الشارقة للاتصال الحكومى واستحداث فئة استثنائية

أعلن المركز الدولى للاتصال الحكومى، التابع للمكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، فتح باب التسجيل فى الدورة التاسعة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومى  حتى 14 يوليو المقبل، وهى جائزة تستهدف استعراض أفضل إنجازات وممارسات الاتصال الحكومى على المستوى المحلى والعربى والعالمى، وتكريم أصحاب التجارب الرائدة من الأفراد والوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وشبه الحكومية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى بناء منصة عالمية تتيح فرصة لتبادل أفضل الممارسات فى الاتصال الحكومى.

وكشفت الجائزة عن استحداث فئة استثنائية لدورة هذا العام تتضمن فئتين فرعيتين، ليصبح مجموع فئات الجائزة 16 فئة تتوزع على 4 نطاقات جغرافية، حيث تضم فئة مخصصة لإمارة الشارقة، و3 فئات لدولة الإمارات العربية المتحدة، و6 فئات للمنطقة العربية، و6 فئات عالمية، وتتوزع الفئات الفرعية للجائزة على 4 فئات هى “التقديم المباشر”، و”فئة التصويت”، و”فئات مختارة مع الشريك”، و”فئة لجنة التحكيم” و”الجائزة الاستثنائية”.

ويقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الدورة الـ11 من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى 2022، حيث تمنح الجائزة الفائزين دعماً مالياً وإعلامياً من خلال تخصيص مكافأة مجزية، وتوفير فرصة البحث عن داعمين لمبادراتهم، إلى جانب الترويج الإعلامى لها وتوثيقها فى كتاب أكاديمى، بالإضافة إلى فتح باب أمام الفائزين للمشاركة فى فعاليات المركز الدولى للاتصال الحكومى.

وتستقبل الجائزة طلبات الترشح من خلال الموقع الإلكترونى وتشترط أن يشتمل ملف التقديم على فيديو تعريفى بالمبادرة لا تتجاوز مدته 5 دقائق للتعريف للمبادرة، بالإضافة إلى ملف يوضح الفكرة العامة للمبادرة، ويتضمن اسم المؤسسة وشعارها، وعنوان التقرير وتاريخ التقديم، إضافة إلى صفحة المحتويات، وملخص المبادرة، مع شرح حول الاستراتيجيات والنتائج والأهداف وخطط العمل وفق المحاور الرئيسة التى تم تحديدها لكل فئة. بما لا يزيد عن 1000 كلمة، باللغة العربية لفئات الإمارات والوطن العربى، واللغة الإنجليزية للفئات العالمية.

جائزة استثنائية

وجاءت الجائزة الاستثنائية التى خصصها المركز للدورة التاسعة من الجائزة، موزعة على فئتين فرعيتين هما: “أفضل مبادرة جامعية لتأهيل موظفى المستقبل فى التواصل العمومي”، وجاءت بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم المنتدى الدولى للاتصال الحكومى تحدياً على مدى يومين ضمن فعاليات المنتدى، ويستقطب المبتكرين والمبدعين فى جامعات دولة الإمارات للمشاركة فى منافسة بين طلاب الجامعات لتصميم مشاريع ومبادرات وبرامج تؤسس لخريجين متعددى المهارات ومؤهلين لسوق العمل بامتلاك معارف مختلفة تمكنهم من تقنيات الاتصال الحكومى ومتطلبات المستقبل.

أما الفئة الاستثنائية الثانية فهى “أفضل آلية للاتصال الحكومى لتمكين المرأة” وتستهدف جهات حكوميّة وشبه حكومية وخاصة توظف أدوات وأساليب وأهداف الاتصال الحكومى فى فهم الأدوار الحيويّة وغير المرئية التى تقوم بها النساء فى بيئة الأعمال، وتسعى لإبراز الحقوق الاقتصاديّة للنساء وتعزيز فرصهن الاجتماعيّة والسياسية عبر برامج ومبادرات تحفز أشكال عملهن المختلفة، وتعمل على تفعيل دورهن القيادى والمجتمعى.

فئات محلية وعالمية

وتضم فئات “التقديم المباشر” فئة واحدة خاصة بإمارة الشارقة، وهى ” أفضل جهة حكوميّة فى التواصل العمومي”، وفئتين للإمارات وهما “الموظف المثالى للاتصال الحكومي” و”أفضل استجابة للأزمات”، أما الوطن العربى فقد خصصت له ثلاث فئات هي: “أفضل المنظومات فى الاتصال الحكومي” و”أفضل اتصال حكومى فى مجال الإعلام الرقمي”، و” أفضل السياسات والممارسات البيئية”. أما الفئة الفرعية العالمية للتقديم المباشر فهى فئة “أفضل بحث علمى تطبيقى فى الاتصال الحكومي”.

وجاءت الفئات المختارة مع الشريك لتشمل فئة واحدة للوطن العربي: “أفضل اتصال حكومى يستهدف الشباب” بالشراكة مع مركز الشباب العربى و4 فئات عالمية، تضم: “أفضل البرامج المؤثرة فى المسؤولية المجتمعية” و”أفضل مؤسسة اقتصادية تدعم المشاريع الناشئة” و”أفضل صورة فى الاتصال الحكومي” و”أفضل ابتكار فى الاتصال الحكومي”.

أما فئتا لجنة التحكيم والتصويت فهما على التوالي: “أفضل محتوى إعلامى ودرامي”، و”أفضل شخصية مؤثرة عبر التواصل الاجتماعي”، وكلتاهما ضمن النطاق الجغرافى للمنطقة العربية.

تكريم الإبداع والابتكار

وفى تصريحه حول انطلاق الدورة التاسعة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومى، أكد طارق سعيد علاى، مدير عام المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، أن الجائزة تسعى إلى تكريم التجارب المحلية والعربية والعالمية الرائدة وتقديمها بوصفها نماذج مبتكرة لتطوير ممارسات الاتصال الحكومى، وترسخ مكانة الشارقة ودولة الإمارات نموذجاً عالمياً يواكب كافة التطورات الحديثة، ويحتفى بالمبدعين والمبتكرين.

وأضاف علاي: “ركزت الجائزة فى دورتها لهذا العام على الإبداع الأكاديمى الجامعى، ودعم حضور النساء فى بيئة العمل، من خلال استحداث فئتين خاصتين لهما، فنحن ندرك أهمية الطاقات الشابة والنساء فى قيادة مستقبل الاتصال الحكومى وتطوير آليات ومهارات ممارسته، فالحديث عن طلبة الجامعات يحقق تطلعات الجائزة فى ترسيخ الوعى بمفاهيم الاتصال الحكومى ودمج المعارف الاكاديمية بالتجربة العمليّة، أما تكريم المبادرات الداعمة لجهود النساء فى بيئة الأعمال فيجسد رسالة الجائزة تجاه تعزيز مقومات التنمية الشاملة والكاملة من خلال الاستثمار بالعنصر البشرى ودعم طاقاته الإبداعية”.

حفل أرشيفية
طارق سعيد علاي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى