الأمريكيون يعبرون عن استيائهم من كلام بايدن بشأن الاقتصاد
نشرت قناة “Fox News” الأمريكية تقريرا مصورا مكرسا للقضايا الاقتصادية داخل الولايات المتحدة ورد فعل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الأزمة القائمة.
وجاء في التقرير أن القضايا في حلقات الإمدادات وارتفاع الأسعار لا تزال تثير قلقا لدى جميع الأمريكيين، في حين يواصل بايدن نفسه الإعلان عن النجاحات الاقتصادية لبلاده.
وكتب مستهلك بلقب Spooler: “مزاج أمريكا؟ كلنا غاضبون. ماذا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك؟”.
وطالب المستهلك بلقب Seven Bowls بـ “طرد الإدارة كلها”.
وعبر المستهلك بلقب JJ M عن استيائه قائلا: “مع رفوف فارغة يرسل مليارات الدولارات إلى أوكرانيا لتبييض الأموال”.
من جانبها أعلنت المستهلكة بلقب Ella Preuninger: “فقد النظام الاحتياطي الفيدرالي السيطرة، والحقيقة المحزنة هي أننا نتجه بوضوح إلى التضخم المفرط”.
وعبر المستهلك بلقب tamzter27 عن اعتقاده بأن “نقص الغذاء تمت إثارته عمدا”.
وأضاف المستهلك بلقب Dewey Oxburger: “لا يمكن أن يكون مجرد حادث عندما ينهار بلد بهذه السرعة”.
وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وبالدرجة الأولى تناولت هذه الإجراءات القطاع المصرفي وتوريد منتجات التكنولوجيا الفائقة.
لقد تحول ضغط العقوبات بالفعل إلى مشاكل اقتصادية للولايات المتحدة وأوروبا، مما تسبب في زيادة خطيرة في أسعار الوقود والغذاء. ووفقا لوزارة العمل الأمريكية ازدادت الأسعار في البلاد بحلول نهاية مارس الماضي بنسبة 8.5% على أساس سنوي، وهذا أكبر مؤشر منذ ديسمبر عام 1981. وحمل جو بايدن مسؤولية ذلك الوضع لروسيا.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة “سي إن إن” في أواخر أبريل الماضي أن تقييم المواطنين الأمريكيين للاقتصاد الوطني كان عند أدنى مستوى له منذ عقد. وبحسب نتائج الدراسة، فإن غالبية الأمريكيين من الذين شملهم الاستطلاع (66%) يعتقدون أن سياسات بايدن تضر بالاقتصاد الوطني، واعتبر 8 من كل 10 مشاركين أن الإجراءات التي اتخذتها إدارته “غير كافية” لمكافحة ارتفاع التضخم.
المصدر: نوفوستي