الأسد: الحرب الفكرية أخطر وأشد تأثيرا من الحرب العسكرية
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إن الحرب على المنطقة هي بالأساس حرب فكرية وعقائدية، وهي أخطر وأشد تأثيرا من الحرب العسكرية.
وإثر لقائه وفدا برلمانيا موريتانيا برئاسة المصطفى صهيب، رئيس لجنة الصداقة الموريتانية السورية في مجلس النواب الموريتاني، اعتبر الأسد أن “الحرب على هذه المنطقة هي بالأساس حرب فكرية وعقائدية، وهي أخطر وأشد تأثيرا من الحرب العسكرية”، مشيرا إلى أن “الشعب الموريتاني ورغم البعد الجغرافي لبلاده إلا أنه، وعبر مراحل مختلفة من التاريخ، ظل دائما مرتبطا ومتمسكا بهويته وانتمائه العربي”.
وأكد أهمية الزيارات المتبادلة بين الوفود البرلمانية والشعبية، واستثمار نتائجها عبر تحويلها إلى أفكار وآليات عمل تُقرّب بين الشعوب وتخدم مصالحها.
ونوه أعضاء الوفد الموريتاني، بمواقف سوريا والتزامها بالقضايا العربية، مشيرين إلى المكانة الخاصة لسوريا لدى كل الموريتانيين، مؤكدين على الاستمرار بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها والتي لم تستهدفه فقط وإنما كل الشعوب المتمسكة بعروبتها.
المصدر: “سانا”