خبراء يحذرون: جدري القرود يظل معدياً حتى هذه المدة
وأصدر الدكتور أميش أدالجا، خبير الأمراض المعدية في جامعة جون هوبكنز الأمريكية، تحذيراً في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا تفشي مرض جدري القرود، وفقاً لصحيفة “صن” البريطانية.
وعندما تظهر الآفات الجلدية يصبح المرض شديد العدوى.
ودعم الدكتور مايكل هيد، خبير الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، تأكيد الدكتور أدالجا، قائلاً: “استناداً إلى حالات تفشي جدري القرود السابقة وإرشادات من السلطات الصحية في المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، يمكن مقارنة الفترة المعدية (أي عندما ينتقل الفيروس إلى شخص آخر) بالفترة الزمنية التي يوجد فيها الطفح الجلدي والبثور، وقد تمتد إلى 4 أسابيع”.
وأضاف: “ومع ذلك، إذا كان من الممكن أن يحدث انتقال العدوى حقاً على مدى فترة زمنية أطول، فسيكون التحديد المبكر لأي حالات محتملة أمراً حيوياً في الجهود المبذولة لكسر سلاسل الانتقال واحتواء تفشي المرض”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تضاعفت فيه حالات الإصابة بجدري القرود في المملكة المتحدة في غضون أسبوع واحد فقط، حيث تم اكتشاف 11 إصابة أخرى.
كما أن الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا من بين 11 دولة سجلت حالات إصابة مؤكدة بالفيروس.
ويعد جدرى القرود مرضاً نادراً توجد معظم حالات الإصابة به فى أفريقيا.
ولكن هناك حالات تفشي المرض حالياً في بريطانيا والبرتغال وأجزاء من أوروبا.
وحث الأطباء الناس على البحث عن العلامات التي يمكن أن تشمل الحمى والصداع والتورمات والآلام والقشعريرة والإرهاق.
ويمكن أن يتطور الطفح الجلدي، وغالبًا ما يبدأ على الوجه، ثم ينتشر بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
وينتشر المرض بين البشر فقط من خلال الاتصال الوثيق.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يشبه فيروس جدري القرود فيروس الجدري البشري، وعلى الرغم من أنه أخف بكثير، فإنه قد يكون قاتلاً.
ولذلك، ينصح في هذه المرحلة بأن يكون الجميع على دراية بالعلامات والأعراض التي تشمل الطفح الجلدي حول الفم، وكذلك حول المنطقة التناسلية.