سعر الدولار اليوم في لبنان الثلاثاء 7 يونيو 2022.. الليرة تتقهقر

صعد سعر الدولار اليوم في لبنان، بداية تداولات الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

حاكم مصرف لبنان يهاجم المعارضين

وأعلن لبنان، في مارس/آذار الماضي، أنه عاجز عن سداد ديونه المستحقة في مواعيدها، وعلق سداد 1.2 مليار دولار مستحقة في التاسع من مارس/آذار، مما وضع الدولة الغارقة في الديون على مسار التخلف عن سداد ديون سيادية، في وقت تواجه فيه أزمة مالية كبرى.

وفتح مصرف لبنان تحقيقا لتحديد ما إذا كانت هناك جهات داخلية، مستفيدة من مسألة تخلف البلاد عن سداد ديونها.

وقال حاكم المصرف رياض سلامة “نحقق أيضا ما إذا كان بعض الأفراد جمعوا ثروة من خلال هذه العملية التي تم إبلاغهم بها مسبقًا”، مضيفا أن التخلف عن سداد الديون قطع مصادر تمويل لبنان.

وقال: “الخطة الحالية تتضمن خطوطا عريضة، لكن لا تفاصيل، تاريخيا لم تكن هناك برامج تعافي في العالم تعاقب المودعين في بلد ما”.

وأضاف: “يحاولون تحويل الخسائر إلى المصرف المركزي، لكن هناك أيضا تحويل الانتباه لتأليب المودعين ضد مصرف لبنان الذي كان يطبق القوانين.”

وشدد سلامة على أن “لبنان يحتاج قبل كل شيء إلى الاستقرار السياسي الضروري لإنعاش الاقتصاد، لأن هذا الانتعاش سيعيد الأموال إلى المصارف وبالتالي إلى المودعين.”

وجدد معارضته لبيع الذهب، شارحا الآلية التي اعتمدها مصرف لبنان لتثبيت سعر الصرف.

وأكد في هذا الصدد أن “احتياطي البنك المركزي يبلغ 11.8 مليار دولار”.

سعر الدولار اليوم في لبنان

وصعد سعر الدولار اليوم في لبنان ليتراوح بين 27.750 ألف ليرة – 27.850 ألف ليرة لكل دولار، مقابل 27.700 ألف ليرة – 27.800 ألف ليرة لكل دولار في ختام تداولات أمس، بحسب موقع lebanon24 اللبناني.

وأعلن مصرف لبنان في بيان، أن “حجم التداول على منصة صيرفة بلغ 90 مليون دولار بمعدّل 24400 ليرة لبنانية وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة”.

وفقدت العملة المحلية اللبنانية أكثر من 95% من قيمتها منذ بدء التراجع الاقتصادي في عام 2019، ولم تعد البنوك تسمح للمودعين بالعملات الأجنبية بالحصول على مدخراتهم.

وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن الطريق لا يزال صعبا أمام لبنان للخروج من وضع التخلف عن الوفاء بالتزاماته السيادية.

خارطة الطريق في لبنان

أقر مجلس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته خارطة طريق للتعافي المالي خلال جلسته الأخيرة قبل الانتقال إلى وضع تصريف الأعمال. وتتضمن الخطة إلغاء “جزء كبير” من التزامات مصرف لبنان المركزي بالعملة الأجنبية تجاه البنوك التجارية وحل البنوك غير المؤهلة للاستمرار بحلول نوفمبر/تشرين الثاني.

لكن جمعية مصارف لبنان اعترضت على خارطة الطريق قبل أيام، قائلة إنها تضع الخسائر الكاملة للانهيار الاقتصادي في البلاد على عاتق المودعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى