أطراف مفاوضات “أستانا” تشدد على السيادة السورية وتدين الاعتداءات الإسرائيلية
شدد البيان الختامي لمفاوضات “أستانا” حول سوريا والمنعقدة بعاصمة كازاخستان نور سلطان، على الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن الأطراف المشاركة وتمثلها وفود من روسيا وإيران وتركيا، إضافة إلى ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة السورية تدين “الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا، والتي تنتهك القانون الدولي وسيادة سوريا ودول الجوار، وتهدد الاستقرار والأمن في المنطقة، ودعت إلى وقفها”.
كما شددت الأطراف “على الحاجة إلى مزيد من التعاون من أجل القضاء نهائيا على المنظمات الإرهابية المتمثلة بـ(داعش) و(جبهة النصرة) المعترف بهما على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي”.
وحمل البيان إدانة لـ”الأطراف والدول الضامنة الوجود والنشاط المتزايدين للجماعات والأعمال الإرهابية والهياكل ذات الصلة في أجزاء مختلفة من سوريا”.
وأعربت الأطراف والدول الضامنة عن عزمها “مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والتصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة”.
وأفاد البيان بأن الأطراف المشاركة في مفاوضات “أستانا” الخاصة بسوريا استعرضت “الوضع في المنطقة والعالم، حيث شددت الأطراف المجتمعة على الدور القيادي لعملية أستانا في ضمان تسوية مستدامة للأزمة السورية”.
وفي مطلع القرارات شددت الأطراف والدول الضامة “على أهمية دور اللجنة الدستورية السورية، التي أنشئت بمساهمة من الدول الضامنة لصيغة أستانا عملا بقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”.