“الإعلام الرقمي” كتاب جديد للكاتب علي أبو حيدر
صدر حديثا عن دار المصري للنشر والتوزيع كتاب «الإعلام الرقمي.. ما بين الحرب النفسية والإعلامية»، للكاتب علي أبو حيدر.يطرح الكتاب مجموعة من المسميات للإعلام الرقميّ التي تؤدّي إلى نفس المفهوم، مثل: الإعلام التفاعليّ، وإعلام الوسائط المتعدّدة، والإعلام الشبكيّ الحيّ، والإعلام التشاركيّ، وغيرها من المسميّات، ويعرّف الإعلام الرقميّ على أنّه شكل من أشكال وسائل الإعلام الحديثة، والتي ظهرت مع ظهور الثورة التكنولوجيّة في القرن الحادي والعشرين، حيث يستخدم الإعلام الرقميّ الأجهزة الإلكترونيّة للانتقال والتداول، ويتمّ نقل البيانات عبرها على شكل إشارات ثنائيّة.
ويقول المؤلف في الكتاب مع الاعلام الرقمي سقطت كل الحدود الزمنية والمكانية من خلال الوسائل الإعلامية الرقمية، إذ تمكن العالم من الانصهار في بوتقة واحدة، تعيش فيها المجتمعات في نمط موحد لتتجسد في العولمة الثقافية في أبعد معانيها وأصعب أشكالها، لا سيما أنه، مع هذه العولمة، سقطت الخصوصيات المحلية والاختلافات الجوهرية بين الشعوب التي نتجت عنها العولمة الثقافية ووسائل الاتصال الرقمية، وهي ظاهرة متعددة الأبعاد، فهي سياسية، وأيديولوجية، واقتصادية، وثقافية؛ وبما أننا في عصر عولمة الأشياء كالسلع، والخدمات، والأموال، والمعلومات، يمكننا عولمة الأشياء المجردة كالأفكار، والأعراف، والممارسات السلوكية، والأنماط الثقافية.
ويقول المؤلف في الكتاب مع الاعلام الرقمي سقطت كل الحدود الزمنية والمكانية من خلال الوسائل الإعلامية الرقمية، إذ تمكن العالم من الانصهار في بوتقة واحدة، تعيش فيها المجتمعات في نمط موحد لتتجسد في العولمة الثقافية في أبعد معانيها وأصعب أشكالها، لا سيما أنه، مع هذه العولمة، سقطت الخصوصيات المحلية والاختلافات الجوهرية بين الشعوب التي نتجت عنها العولمة الثقافية ووسائل الاتصال الرقمية، وهي ظاهرة متعددة الأبعاد، فهي سياسية، وأيديولوجية، واقتصادية، وثقافية؛ وبما أننا في عصر عولمة الأشياء كالسلع، والخدمات، والأموال، والمعلومات، يمكننا عولمة الأشياء المجردة كالأفكار، والأعراف، والممارسات السلوكية، والأنماط الثقافية.