المغرب.. الإسرائيليون في مقدمة الوافدين بعد هذا الإجراء

بعد أسابيع قليلة من إتاحتها، شهدت خدمات التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب إقبالاً كبيراً، فيما حل الإسرائيليون في مقدمة طالبيها.

وخلال أقل من شهر على إطلاقها، توصلت المملكة المغربية، بحسب مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى 4241 طلبا للحصول على التأشيرة الإلكترونية.

وجاء مواطنو دولة إسرائيل على رأس الجنسيات الأكثر طلباً لهذه التأشيرة، للتمكن من دخول المغرب.

وأوضح المسؤول الحكومي، خلال مؤتمر صحفي: “حتى صباح الخميس، توصلت منصة التأشيرة الإلكترونية التي وضعها المغرب إلى 4241 طلبا، منها 540 طلب تأشيرة إلكترونية سريعة”.

وأكد بيتاس أنه تم منح 2385 تأشيرة إلكترونية، فيما بلغ عدد الطلبات غير المكتملة أو في انتظار التوصل بباقي الوثائق اللازمة من طالبيها  795 طلبا، أما عدد الطلبات الموجودة قيد الدراسة فيبلغ 445 طلبا، فيما لم يرفض سوى 58 طلبا.

وفي العاشر من شهر يوليو/ تموز الجاري، قررت المملكة المغربية الشروع في منح التأشيرات الإلكترونية لعدد من الجنسيات، وذلك عبر المنصة الرقمية www.acces-maroc.ma.

وبحسب بيان سابق لوزارة الخارجية المغربية، فإن التأشيرة الإلكترونية تعتبر ترخيصا لشخص واحد، تمتد صلاحيتها 180 يوما كحد أقصى، ابتداء من تاريخ إصدارها، وتتيح الدخول إلى التراب المغربي من أجل الإقامة لمدة تصل إلى 30 يوما كحد أقصى.

وذكر البيان أن ثلاث فئات من المواطنين الأجانب ستستفيد من التأشيرة الإلكترونية، وهم مواطنو عدد من البلدان، المحددة في قائمة موضوعة من طرف السلطات المغربية المختصة (تايلاند وإسرائيل كمرحلة أولى)، والمواطنون الأجانب الذين يحصلون على تصريح بالإقامة أو بالإقامة المؤقتة ساري المفعول 180 يوما على الأقل عند تاريخ إيداع طلب التأشيرة الإلكترونية، والمقيمون في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، المملكة المتحدة، اليابان، النرويج، نيوزيلندا، سويسرا.

وستتم معالجة الطلبات المقدمة عبر الإنترنت، حسب البيان، من طرف المواطنين المعنيين، عبر منصة www.acces-maroc.ma، والمتعلقة بتأشيرات “السياحة” أو “الأعمال”، في أجل 24 ساعة “تأشيرة سريعة” (Visa Express) و 72 ساعة “تأشيرة موحدة” (Visa Standard).

ومن أجل إطلاق “التأشيرة الإلكترونية”، وضعت الوزارة بتنسيق مع القطاعات المعنية، إطارا قانونيا للتأشيرة الالكترونية ووسائل تبادل المعطيات في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى