بعد تفتيش قصر رئيس بيرو.. شقيقة “السيدة الأولى” تسلم نفسها
وقال المحامي خوسيه ديونيسيو لإذاعة “آر بي بي” المحلية: “نحن داخل مكاتب النيابة العامة”، مضيفا أن وصول ينيفير باريديس المطلوبة بتهمة فساد “فاجأ المدعين العامين”.
وقبل ذلك بساعات قليلة، دهمت الشرطة المنزل الخاص لكاستيو في شوجور (شمال) بحثا عنها في اليوم التالي لعملية تفتيش أخرى للقصر الرئاسي في ليما.
والثلاثاء، أجرت النيابة العامة والشرطة في البيرو تفتيشا للقصر الرئاسي بغية توقيف باريديس.
وهذه العملية غير مسبوقة في تاريخ البيرو إذ أنها المرة الأولى التي يدخل فيها القضاء مقر السلطة التنفيذية بحثا عن شخص.
وجرت العملية القضائية بالتزامن في أماكن عدة في العاصمة ليما مع توقيف أشخاص هم خوسيه نينيل ميدينا رئيس بلدية مدينة من المنطقة التي يتحدر منها كاستيو ورجلا الأعمال الشقيقان أوجو وانجي إسبينو للاشتباه أيضا بانتمائهما إلى الشبكة نفسها.
وسمحت المحكمة بتوقيف هؤلاء الأشخاص موقتا لمدة عشرة أيام.
وسبق لينيفير باريديس أن استدعيت للادلاء بشهادتها أمام النيابة العامة والمثول أمام لجنة في الكونجرس البيروفي منتصف يوليو/تموز الماضي.
وفتحت أجهزة المدعي العام خمسة تحقيقات في حق الرئيس كاستيو نفسه في إطار قضايا فساد محتملة وهو أمر غير مسبوق أيضا لرئيس بيروفي حالي.