الهند تأسف لعرقلة الصين فرض عقوبات أممية على متطرف

انتقدت الهند قرارا للصين منعت بموجبه فرض عقوبات أممية على نائب زعيم جماعة “جيش محمد” التي تصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية، ومقرها باكستان.

وكان مسؤول من بعثة الصين لدى الأمم المتحدة، لم يخول بالحديث علنا، ذكر قبل يومين أن بلاده قدمت مقترحا لتعليق إدراج، عبد الرؤوف أزهر، على قائمة العقوبات لأنها “تحتاج مزيدا من الوقت لدراسة الحالة”.

ويخضع أزهر، لعقوبات أمريكية منذ 2010 لتصرفه بالنيابة عن الجماعة، وتقول الهند إنه “ضالع في تخطيط وتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية، من بينها خطف طائرة للخطوط الهندية عام 1999، وهجوم على البرلمان الهندي عام 2001 وهجوم على قاعدة للقوات الجوية الهندية في باثانكوت عام 2016”.

وحول الموقف الصيني من العقوبات التي سعت إليها الهند، مع الولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم  الخارجية الهندية، اريندام باغتشي: “للأسف أنه عندما تعلق الأمر بمعركتنا الجماعية ضد الإرهاب، عجز المجتمع الدولي عن الحديث بصوت مشترك”.

وأضاف في بيان أن “الأكثر أسفا هو تعليق مقترحات إدراج صادقة مبنية على أدلة لبعض أشهر الإرهابيين في العالم”، وطالب بأن “لا تكون هناك معايير مزدوجة في التعامل مع إرهابيين”.

وكانت الصين علقت في يونيو الماضي، طلب إضافة عبد الرحمن مكي، وهو نائب زعيم جماعة باكستانية أخرى تطلق عليها الأمم المتحدة اسم “لشكر طيبة”، إلى القائمة الأممية السوداء.

المصدر: “أسوشيتد برس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى