آخر تطورات التصعيد الأخير بين أذربيجان وأرمينيا

اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الاثنين الجانب الأرمني بخرق وقف إطلاق النار وقصف مواقع الجيش الأذربيجاني على الحدود.

وقالت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأذربيجانية: “في مساء يوم 9 أكتوبر، أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأرمنية النار على مواقع الجيش الأذربيجاني في اتجاه بلدات أليبايراملي وإيستيسو وزيليك من منطقة كالباجار، ونوفويفانوفكا في منطقة جيدابيك (على الحدود مع أرمينيا) باستخدام أسلحة خفيفة من عيارات مختلفة”.

وبحسب الوزارة، اتخذت وحدات الجيش الأذربيجاني المتمركزة في هذه المناطق تدابير رد مناسبة.

وكانت عمليات عسكرية على الحدود الأرمينية الأذربيجانية قد اندلعت ليلة 13 سبتمبر، واتهم الطرفان بعضهما ببدء التصعيد، حيث صرحت يريفان بأن الجيش الأذربيجاني أطلق النار على المناطق الحدودية لأرمينيا غيغاركونيك وفايوتس دزور وسيونيك (التي تربط أرمينيا بإيران) باستخدام المدفعية والطائرات من دون طيار. وهذه الأراضي لا علاقة لها بقره باغ.

بالمقابل، ذكرت باكو أن الجيش الأرمني أطلق النار على مواقع القوات الأذربيجانية على الحدود، وحدث اشتباك. واتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا بأنها تعتزم تعطيل عملية السلام. كما أبلغ الجانبان عن سقوط ضحايا في صفوف قواتهما.

وبحلول الصباح، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، حيث أفاد رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد غريغوري كاراسين في تصريح لوكالة نوفوستي، بأنه تم التوصل إلى هدنة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بفضل جهود روسيا، بما في ذلك بعد محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان وجهود وزارة الخارجية الروسية. وتوصل مجلس الأمن الجماعي إلى اتفاق لإرسال بعثة إلى أرمينيا برئاسة الأمين العام للمعاهدة ستانيسلاف زاس.

المصدر: نوفوستي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى