وطالبت فاتن الفازع خلال مشاركتها في برنامج “فكرة سامي الفهري” على قناة الحوار التونسي (الخاصة) أن يكون دفنها غير مسبوق وعلى أنغام أم كلثوم، قائلة: “يوم وفاتي، أريد أن أكفن بعلم تونس وتقام لي حفلة بأغاني أم كلثوم.. لا أحب النكد”.
وتابعت: “سأظل حية لأن من يكتب لا يموت”. وفاتن الفازع هي أول روائية تكتب روايات بالعامية التونسية ولديها في رصيدها خمس روايات وهي: “أسرار عائلية” و”من الحب ما فشل” و”شرع الحب” و”هيستيريا ” وآخر أعمالها رواية” سوف تلهو بنا الحياة “.
وتعرف كتب فاتن الفازع بتحقيق أكبر مبيعات وسط فئة الشباب لطبيعة المواضيع الجريئة التي تتناولها. وقالت مؤخرا إنها ستواصل كتاباتها المستفزة، مضيفة “في كل كتاب ستوجد صفحة تتحدث عن الجنس كي أوتر أعصاب من يدعون أنفسهم بأنهم محافظين .
وفازت الفازع بجائزة “علي الدوعاجي” لأحسن كتاب تونسي لسنة 2020 عن كتابها “شرع الحبّ” والذي حاز أيضا على المرتبة الأولى في مبيعات الكتب التونسية.
ثم بدأت بكتابة السيناريو، ولكن كتاباتها انقطعت عندما هاجرت إلى ألمانيا. وبعد وفاة جدتها، التي ربتها، بدأت فاتن الفازع في كتابة روايتها الأولى، وهي أسرار عائلية، كوسيلة للتعامل مع حزنها وربطها بجدتها.
