وكتب نجله فيصل الدسيماني عبر حسابه على موقع “تويتر”: “لله ما أخذ ولله ما أعطى كثيرًا. والدي خالد الدسيماني (أو كما تعرفونه باسمه الفنّي خالد سامي) انتقل إلى رحمة الله اليوم بسبب تداعيات صحيّة”.
وأضاف: “والدي كان أيقونة فنيّة، لكن الأهم من ذلك أنه كان رجلًا طيّبًا.. أنا وعائلتي نمرّ بظرف ثقيل ومؤلم، ولا نطلب منكم إلا الدعاء له وذكره بالخير”.
وانهالت آلاف التغريدات المعزية على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول محمد الهاجري: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. رحم الله خالد سامي وأسكنه فسيح جناته.. وجعل ما أصابه تكفيرا لذنوبه ورفعة في درجاته.. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه.. وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد”.
وغرّد حساب تركي بن رشيد: “رحم الله خالد سامي وغفر له وأسكنه فسيح جناته ووالدي وجميع المسلمين.. صادق العزاء إلى عائلته الصغيرة والكبيرة وجمهوره”.
وكتب عساف الخريفي: “وفاة الفنان خالد سامي بعد صراع مع المرض.. الله يغفرله ويرحمه ويتجاوز عنه ويجعل ما أصابه تكفير لذنوبه ورفعة له في الدرجات”.
من هو خالد سامي؟
ممثل سعودي ولد في 4 ديسمبر/ كانون الأول 1961، ولد في في مدينة بريدة في منطقة القصيم.
بدأ مشواره الفني في أواخر السبعينيات، ويعتبر من الجيل الثاني من جمعية الثقافة والفنون.
تعرف على الممثل محمد الكنهل الذي أخرج له إحدى المسرحيات في جمعية الثقافة والفنون وكانت بدايته كممثل مسرحي، وأول عمل له برنامج “أوراق ملونة” وبرنامج “من كل بستان زهرة”.
وقدم خلال مسيرته العديد من الأعمال السعودية والخليجية، كما كان له مشاركة جيدة بالأعمال العربية المشتركة حيث عمل في بداياته بالمسلسلات البدوية السورية وأيضًا شارك بأعمال مصرية واستطاع إتقان اللهجة المصرية، ومن أعماله أمام فردوس عبد الحميد مسلسل النوة.
من أعماله: (شفتة الحرة، 1985: الجوهرة والصياد، 1985: عودة عصويد، 1985: إليكم مع التحية، 1985: بوابة المتولي، 1986: ذئب السيسبان، 1987: حارة السكري، 1989: عيون ترقب الزمن، 1989: بنات زينب، 1990: الرحيل، 1991: النوة، 1992: الخروج من الدائرة).
