بيكا وشاكوش وعمر كمال في أغنية واحدة “هادفة”

بعد غياب، عاود الثلاثي حسن شاكوش وحمو بيكا وعمر كمال التعاون من جديد، في عمل غنائي مرتقب يجمع بينهم.

وشدد حمو بيكا، خلال بيان صحفي نقلته وسائل إعلام محلية، على أن انضمامه لزميليه “شاكوش” و”كمال” يأتي في إطار تشكيل فريق غنائي قوي، يسعى إلى تقديم “فن هادف” من شأنه إسعاد محبيهم.

ونوه حمو بيكا بأن الأغنية المرتقبة تتناول “دروس مدرسة الحياة”، مشوقًا جمهوره بتضمن العمل لمفاجأة تتضمن كثيرًا من الرسائل.

وأشار حمو بيكا إلى أنه تعاهد رفقة “شاكوش” و”كمال” على تقديم فن هادف من شأنه الحفاظ على السلوكيات، بشكل يرتقي بأغاني شعبة الأداء الصوتي التابعة لنقابة الموسيقيين.

من جانبه، نشر حسن شاكوش صورة يظهر فيها رفقة “كمال” وحمو بيكا عبر “إنستجرام”، وعلق عليها بقوله: “تفتكروا العودة هتكون عاملة إزاي؟”.

كما شارك عمر كمال، عبر حسابه بـ”فيسبوك”، صورة ظهر فيها إلى جانب حمو بيكا وحسن شاكوش، وعلق بقوله: “عودة بعد غياب”.

يعتبر هذا العمل هو أول أغنية تجمع بين الثلاثي منذ آخر تعاون بينهم في سنة 2020، حينما طرحوا مهرجان “شمس المجرة”، وحظي بمشاهدات قاربت 150 مليون مشاهدة عبر “يوتيوب”.

الظهور الأول بعد قرارات النقابة

كان نقيب الموسيقيين في مصر، المطرب مصطفى كامل، قد أعلن إصدار شعب جديدة داخل النقابة، من شأنها أن تضم جميع فئات المطربين، إلى جانب تغيير اسم “المهرجان” ليصبح “أغنية أداء صوتي”.

في نفس السياق، نوه “كامل” بأن شعبة الأداء الصوتي، التي ستضم كلًا من عصام صاصا، وحمو بيكا، وشحتة كاريكا وغيرهم، سيخضعون لقوانين تلزمهم بغناء بكلمات جيدة دون أي إسفاف، مع ضرورة نخليهم عن الغناء عن طريق الفلاشة.

ووقع مؤدو المهرجانات، قبل أيام، على إقرار يلزمهم بعدم الخروج عما حددته النقابة بشأن ضوابط عملهم.

خلافات بين الثلاثي

يعاود الثلاثي حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال التعاون بعد عدد من الأزمات التي نشبت بينهم بين حين وآخر، كلفتهم انفراد كل واحد منهم بالعمل وحيدًا.

وسبق وأن اختلف حمو بيكا وعمر كمال بسبب اعتبار الأخير بأن الأول لا يجيد الغناء، وهو ما أثار غضب الأول.

واتخذ حسن شاكوش موقفًا من عمر كمال بسبب عدم كتابة الأخير، حسب روايته، لمنشور يهنئ فيه الأول بحصوله على كارنيه نقابة الموسيقيين.

أما حمو بيكا فسبق وأن هاجم حسن شاكوش، بدعوى أن الأخير نسب نجاح مهرجان “بنت الجيران” لنفسه دون عمر كمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى