الجيش المصري يقود مهام دولية في البحر الأحمر

أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، تولي قيادة مهام دولية في البحر الأحمر، “لمكافحة أعمال التهريب والأنشطة الإرهابية”.

جاء ذلك وفق ما أفاد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبد الحافظ في بيان على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك (تابع لشركة “ميتا” المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة).

وقال البيان: “تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) والتي تتمثل مهامها في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق ( البحر الأحمر – باب المندب – خليج عدن”.

وأوضح أن ذلك يأتي “في إطار جهود القوات المسلحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة واستكمالا للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة (CMF) “.

وأشار البيان إلى أن مصر تتولى قيادة القوة “انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل مسئولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية”.

كما أكد على دور مصر في “توفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة”.

وختم البيان بتشديد القوات المسلحة المصرية على أن “قوة المهام المشتركة (153) أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها”.

وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، أعلنت البحرية الأمريكية عن تشكيل قوة المهام المشتركة “153”، لتنفيذ دوريات في البحر الأحمر والعمل على مكافحة “الأنشطة الإرهابية والتهريب”.

ووقتها، قال قائد الأسطول الخامس الأمريكي الأدميرال براد كوبر، إن القوة ستعمل أيضا “على تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين لتعزيز الأمن في البحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي ومضيق باب المندب وخليج عدن، إضافة إلى قناة السويس”.

وفي مايو/آيار الماضي، نشرت البحرية الأمريكية على حساباتها بموقع تويتر صورا تظهر انتشارا عسكريا لسفن أمريكية ومصرية وبريطانية وإيطالية ضمن قوة المهام المشتركة 153، والتي ولا تزال طبيعة حجمها والسفن المشاركة ونوعية التسليح المرتبطة بها “سرية وبعيدا عن الأنظار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى