الأمم المتحدة تدعو إلى تأمين حرية التنقل والآمن على طول ممر لاتشين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء الوضع الراهن في إقليم قره باغ، داعيا الأطراف إلى تأمين حرية التنقل والآمن على طول ممر لاتشين.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان: “يتابع الأمين العام بقلق التطورات الجارية حول ممر لاتشين”.

وأضاف المتحدث أن: “الأمين العام دعا الأطراف إلى تخفيف حدة التوتر وضمان حرية الحركة وأمنها على طول الممر وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا”.

وكانت السلطات الأرمينية قد اتهمت أذربيجان بإغلاق الطريق الوحيد الذي يربط ناغورنو قره باغ بأرمينيا والعالم الخارجي”.

من جهتها، تتحدث أذربيجان عن “سوء استخدام الممر المخصص للأغراض الإنسانية حصرا بإدخال ألغام إلى أراضيها”.

ولطالما طغى الوضع في منطقة ناغورني كاراباخالأذربيجانية على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، مع حدوث أخطر تصعيد منذ التسعينيات في خريف عام 2020.

وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا وتم التوقيع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. اتفقت الدولتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات حيث بدأتا التفاوض على ترسيم الحدود.

في مايو/ أيار 2022، أصدر قادة أرمينيا وأذربيجان تعليمات إلى وزارتي خارجيتهما لبدء الاستعدادات لمحادثات السلام بين يريفان وباكو.

ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بعد اندلاع الأعمال العدائية بين البلدين في الـ12 من سبتمبر/أيلول، في منطقة لا علاقة لها بمنطقة ناغورني كاراباخ، حيث اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض بالقصف وأبلغا عن خسائر في صفوفهما.

واتفقت الدولتان على وقف إطلاق النار بحلول صباح 13 سبتمبر، لكنه فشل ودخل وقف إطلاق نار آخر حيز التنفيذ في الـ 14 من الشهر نفسه، وحتى الآن، لا يزال الوضع بين البلدين متوتراً، حيث يتهم الطرفان بعضهما بعضا بالقصف المستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى