هيئة الانتخابات في تونس توضح مميزات نظام الاقتراع الجديد في الانتخابات البرلمانية
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، أن الانتخابات البرلمانية تشهد نظام اقتراع جديدا هو الأول من نوعه.
وأوضح عقب إدلائه بصوته في مدرسة حي الجمهورية بمدينة سوسة، اليوم السبت، أن هذه “الانتخابات التشريعية تتميز لأول مرة بتقسيم الدوائر الانتخابية إلى دوائر صغيرة، مكنت الناخب من التعرف على المرشحين بشكل جيد”، وفقا لوكالة “تونس أفريقيا” للأنباء.
ودعا بوعسكر في هذا السياق كل الناخبين في تونس إلى “عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لاختيار ممثليهم في مجلس نواب الشعب”.
ولفت بوعسكر إلى أن عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية انطلقت اليوم السبت في أكثر من 4500 مركز (تضم 11300 مكتب اقتراع) في “ظروف طبيعية”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن العملية الانتخابية “تسير بشكل طبيعي وسلس”، وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.
وانطلقت، اليوم السبت، عملية التصويت في الانتخابات التشريعية بتونس لاختيار أعضاء البرلمان القادم من بين 1058 مترشحا، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا ومن المقرر أن تغلق أبوابها الساعة السادسة مساء.
وكان العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في بيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، 9 ملايين ناخب، لفتت إلى أنهم يتوزعون على 50.8% من النساء و49.2% من الرجال، وتمثل نسبة الشباب الذين يتراوح سنهم بين 18 و45 سنة، حوالي 55% من الناخبين المسجلين، فيما خصصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 11 ألف و485 مكتب اقتراع، منهم 4692 مركز اقتراع داخل تونس وخارجها.
تأتي هذه الانتخابات وسط مقاطعة واسعة من عدة أحزاب سياسية وتشكيك من المعارضة الرافضة لمسار 25 يوليو الذي اعتبرته انقلابا غير دستوري من قبل الرئيس قيس سعيد الذي تولى حل البرلمان في 25 من يوليو 2021 وأجرى تعديلات دستورية واستفتاء على الدستور الذي منحه صلاحيات واسعة.