مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعو فيه إلى وقف العنف في بورما

للمرة الأولى منذ عقود، تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب بإنهاء أعمال العنف في بورما والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم الرئيسة السابقة أونغ سان سو تشي.

ووافق 12 عضوا في المجلس على القرار دون معارضة أي عضو، كون الصين وروسيا لم تستخدما حق النقض (الفيتو).

ويحث القرار الدولي الجيش على “الإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلين بشكل تعسّفي”، مشيراً إلى الرئيس السابق وين ميينت وأونغ سان سو تشي.

ويطالب نص القرار بالوقف الفوري لكل أشكال العنف ويدعو كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.

وكانت أونغ سان سو تشي (77 عاماً)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، قد اعتُقلت عندما كانت رئيسة للحكومة، إثر انقلاب عسكري في شباط/فبراير أنهى عقداً من التحوّل الديمقراطي في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى