وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى مجددا
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، “نيته اقتحام المسجد الأقصى مرة ثانية”، وذلك بعد يوم من الاقتحام الذي قام به لأول مرة بصفته وزيرا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال بن غفير: “سأذهب مجدداً إلى الحرم القدسي الشريف، وليس بالضرورة إعلان متى سأذهب”، مضيفا: “ما قمت به اليوم في المسجد الأقصى هو تدريب لإخبار حماس بأننا لا نخشاها”، حسب القناة “12” العبرية.
وتابع: “أقبل، وسأقبل في المستقبل توصيات المستوى الأمني في ما يتعلق بالمسجد الأقصى، لكنني لن أتنازل عن الذهاب إلى هناك مرة جديدة”، مردفا: “اليهود داخل بلادنا يتعرضون للاضطهاد ويحرمون من الدخول إلى المسجد الأقصى، وهذا وضع يجب أن يتغير”.
وكان بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، صباح أمس الثلاثاء، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة، مشيرة إلى أنه غادر باحة مسجد الأقصى بعد تواجده لفترة قصيرة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن “الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى”.
من جانبه، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعثة بلاده في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف اعتداءات أعضاء الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة على المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن عباس أكد على أهمية هذا التحرك الدولي “لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية”.