مصر تحذر من “تداعيات خطيرة” لاستمرار التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين
حذرت مصر، اليوم الثلاثاء، من “التداعيات الخطيرة” لاستمرار التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين على الأمن في المنطقة، وعلى فرص حل الدولتين، ودعت إسرائيل إلى التوقف عن القيام بإجراءات أحادية من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء جمع في القاهرة الوزير سامح شكري والمبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سيفين كوبمانز.
وخلال اللقاء، استعرض شكري “التطورات الأخيرة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، وما تشهده من وتيرة متزايدة للعنف تهدد بخروج الأوضاع عن السيطرة”.
وحذر وزير الخارجية المصري “من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى فرص حل الدولتين”.
وأكد شكري على الموقف المصري الداعي إلى “ضرورة تهدئة الأوضاع على الأرض، وتوقف إسرائيل عن القيام بإجراءات أحادية من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني”.
وقال إن للتهدئة “أثر مباشر على خلق المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات وعودة الأمل فى تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية”.
وتطرق إلى الدور “المهم” الذي يستطيع الشركاء الدوليون، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، الاضطلاع به “لوضع حد للتوتر الحالي ووقف الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين وتشجيع الأطراف على العودة إلى المفاوضات”.
ومنذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها أواخر العام 2022، تزايدات التوترات بين تل أبيب والفلسطينيين، بما في ذلك من خلال تنفيذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات اعتقال واغتيال ناشطين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بدعوى الضلوع في هجمات أو التخطيط لها، وزيادة وتيرة سياسة هدم المنازل الفلسطينية في الضفة والقدس الشرقية.