دمشق تستضيف مؤتمر الأحزاب العربية في دورته الـ36
تستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، أعمال الدورة 36 للأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية الطارئ.
ويعقد الاجتماع على مدى يومي 18 و19 مارس/ آذار الجاري، تحت عنوان “نعم لوحدة سوريا وسيادتها ومشروعها القومي – لا للحصار والعدوان على سوريا”، بمشاركة شخصيات عربية بارزة حزبيا وسياسيا.
ويضم المؤتمر العام للأحزاب العربية 135 حزبا من 12 دولة، وتأسس في ديسمبر/ كانون الأول 1996 بالعاصمة الأردنية عمان حيث عقد مؤتمره الأول بمبادرة من حزب المستقبل الأردني.
وفي وقت سابق، جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، موقف بلاده بشأن الملف السوري، كاشفا عن “عمل عربي لصياغة حوار لا محالة سيتم مع سوريا”.
وقال ابن فرحان، في تصريحات مع قناة “العربية”، إنه “لا بد أن نجد مقاربة جديدة في سوريا، وهذا سيتطلب لا محالة حوارا مع الحكومة في دمشق”، مضيفا أن “السعودية والدول العربية تعمل على الصياغات المناسبة بالتشاور مع شركائنا من المجتمع الدولي”.
يأتي ذلك غداة اتفاق إيران والسعودية، على “استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار”، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: “تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.