ينتهي بـ كارثة.. احذر اصطحاب الهواتف إلى الحمام
أصبح اصطحاب الهواتف في كل مكان حتى في الحمام أمرا لا غنى عنه بالنسبة للكثيرين، ولكن في تلك الخطوة خطورة كبيرة، فقد حذر الخبراء من أن البكتيريا من فضلات الإنسان والصراصير من بين الجراثيم السرية الكامنة في هواتفنا.
تم العثور على بكتيريا تعرف بـ الإشريكية القولونية والمكورات العقدية البرازية على 100 في المائة من شاشات الهواتف الذكية في دراسة للميكروبات الضارة التي ابتليت بها أجهزتنا.
كما تم العثور على جرثومة التسمم الغذائي Bacillus cereus، والمكورات العنقودية الذهبية المسببة للالتهاب الرئوي، في كل من المسحات العشرين المأخوذة من 10 هواتف.
وقالت سارة ماكونومي، مديرة العمليات في شركة SellCell، التي أجرت الدراسة: “كنا مهتمين بمعرفة مدى انتشار البكتيريا الضارة على شاشات هواتفنا المحمولة، وأنواع البكتيريا الأكثر شيوعًا”.
كانت النتائج مروعة، حيث نشأت العديد من أشكال البكتيريا من براز الإنسان، ما يبرز حقًا حاجة الأشخاص إلى تنظيف هواتفهم المحمولة وتعقيمها بشكل كامل في كثير من الأحيان.
ربما كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو وجود بكتيريا تأتي مباشرة من الصراصير وأمعائها.
وقد تم إلقاء اللوم على بعض الجراثيم في دخول الهواتف إلى الحمام، حيث ادعى الباحثون أنه يمكنك التعرض لها في غضون خمس دقائق فقط.
تنتقل البكتيريا في الهواء عند تنظيف المرحاض، ما يزيد من فرصة سقوطه وهبوطه على هاتفك، بعد ذلك نحملها معنا على شاشات هواتفنا، خارج المرحاض وإلى بقية منازلنا، حيث يمكن أن يكونوا مسئولين عن نشر الأمراض.