القيادة العامة للجيش السوداني تؤكد التزامها بالعملية السياسية وصولا لجيش وطني واحد
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، التزامها بالعملية السياسية الجارية في السودان، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية تنتظر نتائج عمل اللجان الفنية (ورشة الإصلاح العسكري والأمني) المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث للقوات السودانية وصولاً لجيش وطني واحد.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية: “القوات المسلحة تلتزم التزامًا تامًا بالعملية السياسية الجارية الآن، وتشكر جميع المشاركين في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري”.
ونوهت القيادة العامة إلى أنها “تنتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولًا لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، وذلك تمهيدًا لأن تكون هذه التفاصيل جزءًا من الاتفاق النهائي”.
وفي وقت سابق، هذا الشهر، أعلنت السلطات السودانية، “التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي مطلع أبريل/ نيسان المقبل، على أن يكون تشكيل مؤسسات الحكومة الانتقالية في 11 من نفس الشهر”.
وقال المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، خلال مؤتمر صحفي، إنه:
“سيتم التوقيع على الاتفاق الإطاري النهائي يوم 1 أبريل/ نيسان المقبل، وعلى الدستور الانتقالي يوم 6 من نفس الشهر”.
وأوضح أنه “تم الاتفاق على لجنة الصياغة والتي تضم 9 من المكون المدني، وممثل عن الجيش، وممثل عن الدعم السريع”، مؤكدا “الاتفاق على لجنة صياغة الاتفاق النهائي والتي تضم 11 شخصا على أن يبدأ عملها من الغد”.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.