“لواء القدس” الفلسطيني ينفي مسؤوليته عن الاستهداف الصاروخي للجيش الإسرائيلي في الجولان
نفى مصدر قيادي في “لواء القدس” الفلسطيني لـ”سبوتنيك” مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ التي استهدفت، ليل السبت/الأحد، مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وقال المصدر: “لا صحة للبيان الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تبني اللواء عملية إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة الليلة الماضية”.
واستدرك المصدر بقوله إن “هذا النفي لا يعني أن اللواء ومحور المقاومة سيقف مكتوف الأيدي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم دموية بحق أهلنا في الأراضي المحتلة، والاعتداءات المتكررة التي يشنها على الأراضي السورية”.
وشدد المصدر لـ “سبوتنيك” على أن “إسرائيل ستدفع ثمن جرائمها”.
وشهدت هضبة الجولان السورية المحتلة، يوم السبت، توترا كبيرا على الصعيد الأمني حيث أطلق 6 صواريخ على دفعتين باتجاهها من الأراضي السورية، وسقطت الصواريخ الثلاثة الأولى، أحدها في الجولان والثاني في سوريا والثالث في الأردن.
وفي ساعة مبكرة من اليوم، شن الجيش الإسرائيلي، ضربات جوية بطائرات مسيرة وقصف مدفعي استهدف بهما مواقع إطلاق الصورايخ الثلاثة التي أطلقت باتجاه الجولان السوري.
ويتصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، إذ شهد المسجد الأقصى، اندلاع مواجهات بين المصلين المسلمين المرابطين فيه والقوات الإسرائيلية التي حاولت طردهم بقوة السلاح، وحاصرتهم في المسجد القبلي واستخدمت قنابل الغاز والصوت ضدهم ما أوقع عشرات الإصابات.
