آخر الأخبارأخبار عربية

وزير الخارجية المصري يزور أنقرة غدا تلبية لدعوة نظيره التركي

يعتزم وزير الخارجية المصري، سامح شكري، غدًا الخميس، القيام بزيارة رسمية إلى تركيا تلبية لدعوة نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو.

وأفادت وكالة “الأناضول” التركية، بأن “وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيجري زيارة رسمية إلى تركيا الخميس 13 أبريل/ نيسان الجاري، تلبية لدعوة نظيره مولود تشاووش أوغلو”، مؤكدة أن الجانبين سيبحثان العلاقات بين مصر وتركيا والتطورات الإقليمية في المنطقة.

وأعلن تشاووش أوغلو، الاثنين الماضي، أن “وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يعتزم زيارة تركيا خلال الأيام المقبلة”.

وقال تشاووش أوغلو، خلال مقابلة مع قناة “إيه خبر” التركية، إنه قد “يتم تحديد جدول زمني لعودة السفراء بين مصر وتركيا خلال زيارة شكري إلى أنقرة”.

وأضاف: “الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، قد يلتقيان عقب الانتخابات التركية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “هذا القرار يعود للرئيسين”.

وتبادل وزيرا خارجية مصر وتركيا، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان خلال اتصال هاتفي بحثا خلاله تقويم الزيارات المرتقبة بين مسؤولي البلدين.

وقالت الخارجية التركية في بيان، إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري، مشيرة إلى أن الوزيرين تبادلا التهاني بحلول شهر رمضان، على حسب وكالة “الأناضول” التركية.

من جانبها، قالت الخارجية المصرية في بيان نشرته على حسابها في “فيسبوك”  إن “شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي لتهنئته بحلول شهر رمضان”.

ومنذ أسبوعين، استقبل وزير الخارجية المصري تشاووش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية في قصر التحرير. وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع شكري في القاهرة: “زيارتي كانت بدافع تحسين العلاقات بين البلدين، ونتمنى زيارة شكري لتركيا قريبا”.

وأضاف: “نشكر الحكومة المصرية على المساعدات التي قدمتها خلال كارثة الزلزال”، متابعا: “نود تقوية العلاقات بين البلدين ونحن نعمل من أجل تسهيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحثنا ذلك”.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، على العمل من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك.

ويشهد تطبيع العلاقات المتوترة بين البلدين منذ نحو عقد، تباطؤا بسبب خلافات عدة أبرزها وجود القوات التركية في ليبيا، واستضافة تركيا لعناصر من جماعة “الإخوان المسلمين” المطلوبين للسلطات المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى