الجيش السوداني: الأيام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة في الأوضاع على الأرض وسيطرنا على معظم الولايات
أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الخميس، أن “الموقف العسكري داخل وخارج العاصمة الخرطوم مستقر، عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا يجري معالجته بواسطة السلطات المحلية”.
وأكدت القوات السودانية، في بيان لها، أن “قوات الجيش متماسكة وتؤدي دورها الوطني في مواجهة ما وصفته بالتمرد”، مضيفة أن “قوات الدعم السريع تستخدم أسلوب القصف العشوائي لمناطق بوسط الخرطوم، مما يتسبب في تدمير لبعض البنايات والمرافق”.
وأوضح البيان أن “الجيش السوداني تمكن من بسط سيطرته على معظم الولايات، إلا أن الوضع معقد قليلا في بعض أجزاء العاصمة لا سيما أن قوات الدعم السريع حشدت معظم قواتها بها”، مؤكدا أن “الأيام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة في الأوضاع على الأرض”.
وتشهد الخرطوم ومدن سودانية عدة، منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما سارعت دول عديدة إلى إجلاء رعاياها عقب اندلاع المواجهات.
وخرجت الخلافات بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، إلى العلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
كما تسببت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل 512 شخصا وإصابة 4193 منذ بداية الاشتباكات، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
