آخر الأخبارأخبار عربية

“المركزي” السوداني يعلن انتظام العمل بمعظم فروعه في الولايات ويطمئن المودعين

أعلن بنك السودان المركزي، مساء اليوم الأحد، انتظام العمل في معظم فروعه في الولايات، مطمئنا جمهور المودعين بأن ما تم تداوله من عمليات نهب لبعض الفروع التجارية لا تؤثر على ودائعهم لديه.

جاء ذلك في بيان للبنك المركزي- الذي يقع مقره الرئيسي في العاصمة الخرطوم، ولديه 17 فرعا موزعين على ولايات السودان المختلفة- نشره بموقعه الإلكتروني.

وأشار البنك إلى “انتظام العمل” في معظم فروعه بالولايات، مضيفا “كما باشرت فروع المصارف التجارية بتلك الولايات تقديم خدماتها المصرفية بما في ذلك خدمات السحب والإيداع النقدي”.

وكشف البنك المركزي عن وقوع حريق “جزئي ومحدود في فرعه بالخرطوم قبل ثلاثة أيام”، قال إنه “تمت السيطرة عليه، وأحدث أضرارا في الكلادن الخارجي للمبنى ولم تقع أي أضرار كبيرة تذكر”.

وتابع: “نطمئن جمهور المودعين وأصحاب الحسابات المصرفية أن أموالهم في الجهاز المصرفي بأمان، وأن ما تم تداوله من عمليات نهب أو سرقة لبعض فروع البنوك التجارية لا تؤثر على ودائع الجمهور طرف تلك البنوك”.

وشدد بنك السودان المركزي على أنه “يبذل جهوداً مستمرة من أجل عودة جميع الخدمات المصرفية بشكل طبيعي في جميع أرجاء السودان لتمكين المواطنين من إجراء معاملاتهم المصرفية عبر وسائل الدفع المختلفة بما فيها خدمات الدفع الإلكتروني مثل تطبيقات الهاتف الجوال ونقاط البيع والمقاصة الإلكترونية”.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، تمديد الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية اعتبارا من منتصف ليل اليوم الأحد 30 أبريل/ نيسان.

وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد أعلنا، الخميس الماضي، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت يوم الجمعة 72 ساعة إضافية.

إلا أن الاشتباكات تجددت بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش، أمس السبت، ودارت معارك في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.

ودفعت المعارك المتواصلة بكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.

كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى