أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، اتصالًا مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، حول التصعيد الأخير وما تتعرض له غزة حاليًا.
وحسبما جاء في بيان لحركة حماس، حمّل هنية “الاحتلال” مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار العدوان الغاشم.
جاء ذلك بينما يشهد قطاع غزة في هذه اللحظات جولة تصعيد وقصف متبادل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان في مستشفى السجن الإسرائيلي، جراء إضرابه المتواصل عن الطعام والذي استمر لـ86 يوما.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف مناطق في قطاع غزة بالدبابات، على خلفية إطلاق 3 صواريخ من غزة صباح أمس الثلاثاء باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إثر وفاة المعتقل الفلسطيني خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في سجن إسرائيلي بعد إضراب متواصل عن الطعام لنحو 3 شهور.
واعتقل خضر عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 فبراير/ شباط الماضي، من قبل قوات الأمن الإسرائيلية للمرة الثالثة عشر في حياته، بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض”، ومنذ ذلك الحين أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وحمّلت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس” الفلسطينيتان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاما)، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي في أسباب وفاته.
