تبدأ اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات ورشة عمل إقليمية، للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتعلق بـ”قياس الجرعات الإشعاعية الخارجية”.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، ستركز الورشة التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة الصحة القطرية، في الفترة من 7 إلى 11 مايو/ أيار الجاري، “على مراقبة تعرض الأطراف وعدسات العين للإشعاع”.
وحول مستهدفات الورشة قالت الوكالة القطرية إنها تستهدف “تعزيز المناقشات التفاعلية حول كيفية إنشاء وتحسين وتنسيق قدرات المراقبة الخارجية لجرعات الأطراف وعدسة العين، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وذلك لضمان عدم تجاوز حدود الجرعات السنوية لعدسة العين”.
والورشة التي يشارك فيها خبراء ومندوبون دوليون من 28 دولة، ستؤكد أن العاملين المحتمل تعرضهم للخطر بشكل رئيسي هم “الأخصائيين الطبيين الذين يقومون بتشغيل المعدات الموجهة بالصور في القسطرة القلبية والأشعة التداخلية، والأخصائيين الطبيين الذين يؤدون بعض المهام في الطب النووي، بالإضافة إلى العاملين في الاستجابة للطوارئ، والعاملين في التصوير الإشعاعي الصناعي”.
