ذكرت وسائل إعلام غربية، اطلعت على بيان “مجموعة السبع”، أن دول المجموعة تعهدت بمواصلة الدعم العسكري لكييف، مع إعطاء الأولوية لأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة والمدفعية بعيدة المدى.
وجاء في بيان المجموعة: “سيعمل كل منا مع أوكرانيا بشأن التزامات واتفاقيات ثنائية وطويلة الأجل محددة في مجال الأمن”.
وبحسب وكالة “فرنس بريس”: “تهدف مجموعة الدول السبع إلى دعم الدفاع عن أوكرانيا من خلال الاستمرار في تقديم معدات عسكرية حديثة براً وجواً وبحراً، وإعطاء الأولوية للدفاع الجوي، وأنظمة المدفعية وأنظمة بعيدة المدى، والمركبات المدرعة والقدرات الرئيسية الأخرى مثل الطيران القتالي”، موضحة أن هناك مهمة أخرى للتعاون مع كييف وهي “تشجيع المزيد من العمل البيني مع الشركاء الأوروبيين الأطلسيين”.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، موقف روسيا السلبي تجاه قضية توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا القرار قد يكون محفوفًا “على المدى المتوسط والبعيد وحتى على المدى القصير مع عواقب سلبية كبيرة جدا”.
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، أشار فيها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح. وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.
