وظهرت الفائزة، مجهولة الهوية، شبه منهارة في مقطع فيديو تقاوم فيه الدموع وتعانق العامة في متجر بقالة “لاس بالميتاس” المتواضع وسط مدينة لوس أنجلوس.
وحاول المراسلون في المتجر إجراء مقابلة مع المرأة لكنها لم تكترث بالصحافة، ثم تمكنت من الإيماء عندما سئلت عما إذا كانت هي الفائزة موجهة الشكر لله.
وعندما هرعت المرأة للخروج من المتجر، جثت على ركبتيها واستمرت في البكاء وهي تلوح بيديها في الهواء.
ووفقا لما ذكرته عدة وسائل إعلامية، قال صاحب المتجر إنه باع تذاكر اليانصيب للسكان المحليين الذين يعيشون في الحي، ولم يبع تلك المرأة أي تذكرة، مضيفا أنها “كاذبة”.
وفي سياق متصل، أكدت ساراي بالاسيوس، حفيدة صاحب المتجر، نابور هيريرا، أن المرأة لم تفز بالجائزة الكبرى، وليست متأكدة من سبب قيامها بهذا الادعاء، وأنها فقط أرادت الظهور على شاشة التلفزيون”.
وتابعت حفيدة صاحب المتجر: “لا نعرف من الفائز حتى الآن، ولم يطالب أحد بالجائزة”.
من جانبها، نبهت المتحدثة باسم هيئة يانصيب كاليفورنيا، كارولين بيكر في مؤتمر صحفي خارج لاس بالميتاس ميني ماركر صباح الخميس “لا يجب اعتماد أي شخص يدعي أنه الفائز، حتى نعلن إنه الفائز الحقيقي”.
