وتعد أبرز تصريحات والد بوراك، التي أثارت الجدل مؤخرا، حيث صرح في لقاء إعلامي على قناة دجلة أن نجله قد استغل جمهوره، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بغرض كسب تعاطفهم حول أزمته الأخيرة.
وكشف أن بوراك يكذب على الجمهور بقصة بيعه لسيارته للقيام بتدشين مطعمه الجديد، مؤكدا أن القيام ببيع سيارة قد يوفر له حوالي 40 إلى 50 دولار وهو مبلغ أقل بكثير من تكلفة مطعمه الجديد والذي لن تقل تكلفته عن حوالي 4 أو 5 ملايين من الدولارات.
وأشار إلى أن ابنه يملك سيارات بملايين الدولارات، وأن اتهامات نجله حول بيع حقوق ملكية اسمه دون استشارته مقابل 41 مليون دولار أمريكي لرجل أعمال أجنبي دون علمه.
وأكد والد الشيف بوراك أنه أسس المطعم وأنه صاحب الفضل الأكبر على ابنه بوراك، وقد قدّم الكثير من المساعدات المادية والدعم لابنه ليحقق النجاح الذي وصل إليه .
قال إسماعيل أوزدميروالد “الشيف” التركي الشهير بوراك عن أسباب النزاع الحالي مع نجله، إن الكثيرون لا يعلمون أن مطعم المدينة خاص ببوراك إلا أنني من قمت بتدشينه وتأسيسه وتم اصطحاب بوراك للمطعم منذ صغره ليشهد نجاح كبير بعد ذلك عبر السوشيال ميديا .
ولفت إلى أنه تم عمل اتفاقيه تجارية وتوقيع العقود وتدشين المطعم بدبي وتعود أرباح المطعم لبوراك رغم أنه يحق له الحصول على نصف الأرباح إلا أنه ترك الأرباح لنجله بوراك.
وينفي والد الشيف التركي التهم الموجّهة إليه بالاحتيال، مؤكدا أنه من حقه القيام ببيع حقوق ملكية نجله، وأنه المالك الأصلي لسلسلة مطاعم بوراك.
