قررت فتاة بريطانية عشرينية وخطيبها الثلاثيني من بلايستو، شرق لندن الاعتناء بـ 13 دمية تبدو واقعية لأطفال لكنها مزيفة في الحقيقة، فما السبب؟
وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن جيس إليس، 27 عاما، بدأت في جمع الدمي الواقعية في مايو 2020 عندما صادفتهم عبر الإنترنت بسبب شعورها بالوحدة نتيجة فترة الحظر الناتجة عن فيروس كورونا (كوفيد19).
دمى واقعية
اشترت الفتاة البريطانية دميتها الأولى، ريبيكا، تبلغ من العمر شهرا واحدا، مقابل 250 جنيها إسترلينيا وعندما أصبحت مهوسة بالاعتناء بها، اشترت بعد ذلك سام، دمية طفل حديث الولادة، مقابل 560 جنيها إسترلينيا في نوفمبر 2020 ثم باقي الدمي الـ 13 التي تشمل أيضا: الدمية جون، أربعة أعوام.
في المجمل، أنفقت الفتاة البريطانية العشرينية 6000 جنيه إسترليني لشراء مجموعتها المكونة من 13 قطعة، والأغلي فيهم كوكي، وهي فتاة صغيرة الحجم، بتكلفة 1700 جنيه إسترليني.
الأمومة والأبوة
توضح الفتاة أن خطيبها، أفيري راسين، 33 عاما، وهو طاهٍ للمعجنات، “يدعمها بشكل لا يصدق في شغفها ويساعدها في تغيير الملابس والحفاضات للدمي.
وعن سر استمرار الفتاة وخطيبها في الأمر الغريب للبعض بالنسبة لأعمارهما، أشار إلى أنهما يداومان على ذلك “استعدادا لتحمل مسؤولية الأمومة والأبوة لأن كلاهما يحبا الأطفال كثيرا”.
واختتمت الفتاة بإن اهتمامها بالدمي يجعلها تشعر براحة نفسية كبيرة أيضا، مؤكدا: “يخلصونني من مشاعر التوتر والقلق”.
