أمريكا تدير الحرب على غزة من قاعدة تحت الأرض في تل أبيب.. تفاصيل مثيرة تكشفها إيران
كشفت إيران، اليوم الثلاثاء، عن “معلومات تُظهر تواجد قادة القيادة المركزية والقوات البرية والبحرية للجيش الأمريكي في قاعدة تحت الأرض في تل أبيب، إلى جانب القادة الإسرائيليين لتوجيه هجومهم الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
وقال قائد قاعدة “خاتم الأنبياء” المركزية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، إن “هذا يدل على أن تصرفات الولايات المتحدة بادعاء الحد من الحرب في المنطقة من خلال إرسال آلاف القنابل والصواريخ المدمرة إلى فلسطين المحتلة والتوجيه والدعم الميداني، غير متسقة أبدًا، وهي علامة على نفاق الحكومة الأمريكية المتغطرسة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
ونفى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، “ادعاء تدخل إيران في عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل”.
وقال عبد اللهيان، في تصريحات تليفزيونية، إن “إيران لم تكن على علم بهذه العملية، وليس هناك لإيران مجموعات أو حروب بالوكالة، بل إن إسرائيل هي القوة التي تنوب عن أمريكا في المنطقة، والتي جعلت المنطقة غير آمنة”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأضاف: “ربط أي هجوم يتم تنفيذه في المنطقة ضد مصالح أمريكا بالجمهورية الإسلامية دون تقديم أي وثائق، هو أمر خاطئ تمامًا، ولا أساس له من الصحة”، مؤكدا أن العملية التي نفذتها “حماس” كانت قرارًا فلسطينيًا خالصًا، وهم أنفسهم قبلوا المسؤولية وقرروا ونفذوا.
وختم عبد اللهيان بالقول، إن “أمريكا هي التي تشارك في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وأكد المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، السبت الماضي، أن “على كل داعمي إسرائيل، وخاصة أمريكا، إدراك أن استمرار قتل الفلسطينيين سيتسبب في نفاد صبر المسلمين في لحظة ما”.
وحذر في تصريحات لقناة “الميادين”، أنه في “حال استمرار عمليات قصف القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، ومواصلة واشنطن دعمها لإسرائيل، وقتل الشعب الفلسطيني، فسنكون قد اقتربنا من انفجار المنطقة”.
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إلى أن “كل القواعد الأمريكية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة”، لافتا إلى أن “واشنطن هي الداعمة الأولى لإسرائيل، وأعدّت جسرًا جويًا لتزويده بالمعدات العسكرية والقنابل المروعة، ويتم رصد ومتابعة عمليات تزويد أمريكا للإسرائيليين بالقنابل”.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قد حذر يوم الخميس الماضي، إسرائيل من أنه إذا أقدم جيشها على هجوم بري في غزة “فسيدفن فيها”، مشددا على أن “العالم الإسلامي لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائمها”، بحسب قوله.