أحمد مكي: ما تفعله إسرائيل بداية زوالها، وهذه فرصة لكي نمشي في طريق الله
ظهر النجم المصري أحمد مكي، الشهير بشخصية الكبير في الوطن العربي، بفيديو تضامن، دعم من خلاله الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف من قبل العدوان الإسرائيلي، إذ نشر فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعلق بأن هناك حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، يصف الحال الذي نعيشه بالضبط.
جاء هذا التضامن عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تلا عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن استشهاد أزيد من 9 آلاف شخص من بينهم أكثر من 3 آلاف طفل، ليخرج العديد من المشاهير والمؤثرين حول العالم داعمين لقطاع غزة وفلسطين.
أحمد مكي يدعم الشعب الفلسطيني
عبر صفحته الخاصة على فيسبوك دعم النجم المصري أحمد مكي الشعب الفلسطيني؛ إذ استشهد بحديث نبوي يصف ما يقع الآن في قطاع غزة، قال عليه الصلاة والسلام: “يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت”.
فيما شرح أحمد مكي الحديث قائلاً: “الغثاء تشبيه عبقري وهو كل ما ليس له وزن ويطفو على السيل أو الفقاقيع، أما حب الدنيا وكراهية الموت فلا يجتمعان أبداً مع فكرة الإيمان، لأن الذي لديه إيمان حقيقى بداخله سيحب الاستشهاد في سبيل الحق، والحق هو الله”.
كما أوضح الممثل المصري أنه لا يدعي أنه رجل دين ولا انه مثالي وأنه مجرد إنسان بسيط أو أقل من بسيط بكثير، أنه يخطئ ويصيب وأنه مثله مثل الجميع لديه أخطاء في حياته قد ندم على القيام بها وأنه يدعي الله سبحانه أن يتجاوز عنها ويغفرها له وأن يهدي الجميع.
وأضاف أحمد: “لما قعدت أقرأ قليلاً في الموضوع اكتشفت آيات واضحة وصريحة في القرآن تقول إن النصر له شروط، مستشهداً بالآيات: “وكان حقاً علينا نصر المؤمنين”، و”إن تنصروا الله ينصركم”، وغيرها من الآيات”، وهو ما يوضح أن النصر مقرون ومنسوب لله دائماً في القرآن.
واستكمل أحمد الحديث قائلاً: “الله من رحمته قبل ما تشتد أحداث فلسطين مؤخراً، هناك علامات أنذرنا بها الله، مثل الزلازل والبراكين والأوبئة، والله من رحمته بينذل النذر قبل الأحداث العظام، وأننا سندخل على أحداث عظيمة”.
وأكد أيضاً أنه لا يفتي في الدين؛ لكنه استدل على كلام موجود فيه، وأضاف أن الإنسان يجب عليه تحديد موقفه من القادم، وأن يعرف الطريق الصحيح والذي هو طريق الله بدون أي تنازع أو أحزاب.
أحمد مكي وتشبيه ما يقع في فلسطين
أوضح أحمد مكي معطياً مثالاً حول ما يتعرض له الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “لو قاعد في بيتك في بيت عيلة، ودخل عليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك وقتلوا شوية من عيالك وعملوا كل حاجة واستباحوا البيت، هل هنا ستقف تتحدث وتندد، ولما تجتمع العائلة وقعدوا يشتموا فيهم هل ده كافي، البلطجي معروف لازم يسحق و يباد”.
تابع النجم المصري أن أول رئيس وزراء في إسرائيل لما استلم منصبه قال في تصريحه الذي لم يعره أحد اهتماماً حينها: “إن قوتهم الرئيسية في قدرتهم على تفتيت أكبر الدول العربية وهم بالترتيب العراق وسوريا ومصر، وأغلب المخطط حصل بالضبط، وللأسف لما حصل في العراق حصل نفس الموقف المخزي ولم يتدخل أو أخذ أحد موقف”.
وأشار أحمد مكي إلى أن “الأحبار عندهم من درس التوراة جيداً، وأنه يعرفون أن الحركة التي يعملها الاحتلال الإسرائيلي في وقتنا الحالي هي بداية زوالهم وهو وعد الله الحق، والله لا يخلف ميعاده ابداً”، فيما قال إننا نعيش في وقت حساس إما ستكون مع الفلسطينيين “طريق الله”، أو مع الاحتلال الإسرائيلي.