إيران تعلن إنتاج صاروخين جديدين مضادين للطائرات المسيرة وصواريخ كروز
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، صناعة صاروخين جويين لمواجهة الطائرات المسيرة وصاروخ كروز بمدى 4 و17 كيلومترا.
وحسب وكالة “تسنيم”، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن “قدرات الصواريخ البحرية للحرس الثوري غير مسبوقة في العالم”.
وأضاف أن “صواريخ الحرس الثوري تستخدم الذكاء الاصطناعي، ويمكنها إصابة أهدافها بدقة على بعد 2000 كيلومتر”.
وكشف القائد الإيراني أن أحدث إنجازات قواته البحرية هو صناعة صاروخين جويين لمواجهة الطائرات المسيرة وصاروخ كروز بمدى 4 و17 كم.
وأكد تنكسيري أن مراحل صناعة الصاروخيين وصلت إلى مرحلة الإنتاج، لافتا إلى إنه سيتم الكشف عنهما في المستقبل.
وعن بناء السفن، أكد قائد البحرية في الحرس الثوري: “خطونا خطوات كبيرة في مجال بناء السفن”.
وتابع: “من الأمثلة على هذه الإنجازات سفينة الشهيد سليماني والشهيد صياد شيرازي والشهيد حسن باقري”، مشيرا إلى أن هذه السفن تمتلك خصائص فريدة وقدرة على التحمل، بالإضافة إلى سرعتها الكبيرة.
وأردف: “تم بناء هذه السفن على يد خبراء محليين، وهو أمر غير مسبوق وفريد من نوعه في العالم، وسرعة هذه السفن تبلغ 3 أضعاف سرعة السفن الأمريكية”.
وكان تنكسيري، قائد بحيرة الحرس الثوري الإيراني، قد صرح في وقت سابق، بأن قواته البحرية طورت طائرات مسيرة يمكنها الهبوط والإقلاع على سطح الماء، مشيرا إلى أن هذا التطور يمثل تحذيرا لواشنطن وحلفائها حتى لا يقدموا على أي أفعال عدوانية ضد إيران، بحسب قوله.
وأضاف أن “الطائرة المسيرة الإيرانية الهجينة مزودة بمحركين، ويمكنها تنفيذ مهام استطلاع تصل إلى 15 ساعة متواصلة”.
وأفاد بإمكانية بأن تتضمن عمليات التطوير الإيرانية تزويد هذه الطائرات بصواريخ وقنابل لتعزيز القدرات الجوية للقوات البحرية الإيرانية.
وكانت إيران قد كشفت، في سبتمبر/أيلول الماضي، عن طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم “مهاجر-10” يمكنها التحليق لمسافة 2000 كيلومتر بحمولة أسلحة يصل وزنها لـ300 كيلوغرام، مع معدل طيران يصل إلى 24 ساعة متواصلة.