بن غفير يدعو الشرطة الإسرائيلية إلى منع الأسرى المفرج عنهم من الاحتفال في الضفة والقدس
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، الشرطة الإسرائيلية إلى منع إقامة احتفالات للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية والقدس.
ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “أكس”، صباح اليوم الأحد، طالب خلالها بعدم السماح بمنع الاحتفالات للأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم خلال اتفاق تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.
מגבה את המשטרה ומג"ב שפעלו הלילה בג'בל מוכבר במזרח ירושלים, על מנת שלא לאפשר את חגיגות שחרור המחבלים מבתי הכלא. כך צריך לעשות – אפס סובלנות כלפי תמיכה בטרור. pic.twitter.com/uJorskCx9l
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 26, 2023
وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه يدعم الشرطة والأمن الإسرائيليين التي قامت، أمس السبت، بعرقلة احتفالات الجانب الفلسطيني في مدينة القدس فور إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ودعا إيتمار بن غفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت/قوة يهودية” إلى عدم التسامح مع من أسماهم بـ”الإرهابيين” أو “داعمي الإرهاب” من الجانب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، ذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها، أنه تم اعتقال ما لا يقل عن مليون فلسطيني منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في يونيو/ حزيران 1967.
وفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، منذ حرب يونيو 1967 إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1988، تم اعتقال أكثر من 600 ألف فلسطيني في السجون الإسرائيلية لمدة أسبوع أو أكثر، وبحسب قسم فلسطين في المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال، فإنه بين عام 2000-2009، اعتقلت السلطات الإسرائيلية 6700 فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي/ تشرين الأول، اعتقلت إسرائيل أكثر من 3150 فلسطينيا، من بينهم أسرى سابقون.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء الماضي، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الماضية، وتستمر لمدة 4 أيام.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين “حماس” وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.