عناصر “القسام” يخرجون من نفق وسط ثكنة عسكرية إسرائيلية مكتظة ويفجرونها
نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، لقطات توثق رصد عناصرها لثكنة مكتظة بجنود إسرائيليين قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
ويبين التسجيل المصور مشاهد لخروج أحد عناصر “حماس” من خندق داخل ثكنة عسكرية إسرائيلية من أجل رصد الثكنة قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
ونشرت “القسام” أيضا بيانا جاء فيه: “تمكن مقاتلو القسام من الهجوم على 10 جنود صهاينة وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خانيونس، واستهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وتم تحقيق إصابات مباشرة في محور شرق مدينة خانيونس أيضا”.
وكانت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، قد أعلنتا في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية العسكرية جنوبي قطاع غزة.
وذكرت “كتائب القسام”، في بيان لها: “تم قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية ردًا على المجازر بحق المدنيين، وقام مجاهدو القسام باستهداف 3 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105″ شرق مدينة خانيونس”.
وتابع البيان: “تم استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، بقذيفة “الياسين 105″، وقام مجاهدو القسام أيضا باستهداف 5 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105″ شرق مدينة خانيونس”.
وبدورها، قالت “سرايا القدس”، في بيان لها: “قصفنا التحشدات العسكرية الإسرائيلية في جحر الديك بصواريخ “بدر1″، واستهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “آر بي جي” قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق خانيونس”، وأضافت في بيان لاحق: “ستهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “تاندوم” في محور التقدم شرق غزة – حي الزيتون”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.