“حزب الله” يعلن قصف ثكنة شوميرا الإسرائيلية واستهداف جنودها
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الجمعة، قصف ثكنة شوميرا الإسرائيلية واستهداف تجمع للجنود داخلها.
وقال “حزب الله” في بيانين منفصلين نُشرا على “تلغرام”، إن عناصر الحزب استهدفوا “عند الساعة (8:30) من صباح يوم الجمعة 22-12-2023 تجمعات جنود العدو في محيط ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، مُحققةً إصابات مباشرة”.
وأضاف الحزب في بيان لاحق، أن عناصره استهدفوا “عند الساعة (9:35) من صباح يوم الجمعة 22-12-2023 ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة”.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم الجمعة، مقتل ضابط وجندي خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أنه سقط ضباط برتبة ملازم ومجند برتبة رقيب خلال الحرب على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، انسحب مقاتلو لواء “غولاني” في الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، من قطاع غزة “ليأخذوا قسطًا من الراحة بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية.
ويشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت، أمس الخميس، إغلاق عشرات المستوطنات والطرقات في مستوطنات الشمال الإسرائيلي على خلفية إنذارات من قصف ورد لـ”حزب الله” اللبناني، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي قرر إغلاق الطرقات وحالات السير في المناطق الشمالية من البلاد وإغلاق المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، تخوفا من رد “حزب الله” على تلك المناطق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد واصل، يوم أمس الخميس، قصفه المدفعي والجوي على القرى اللبنانية على الحدود بين البلدين. وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان، في بيان له، إن “إمرأة استشهدت وأصيب زوجها في قصف إسرائيلي على منزلهما في مارون الراس”، مشيرا إلى أن “المقاتلات الإسرائيلية نفذت عدوانا جويا على إقليم التفاح- جزين شرق صيدا جنوبي لبنان”.
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وهددت إسرائيل مرارًا بـ”تحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال تمادى “حزب الله” في قصفه”. في المقابل، أكدت حكومة تصريف الأعمال أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.