ناشطون يدعون لكتابة “وقف إطلاق النار” في غزة على بطاقات التصويت في الانتخابات الأمريكية
دعا نشطاء أمريكيون لكتابة عبارة “وقف إطلاق نار” على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية الأمريكية، احتجاجا على موقف الرئيس جو بايدن الداعم لإسرائيل في الحرب على غزة.
وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للحرب أطلق على حملته اسم “صوّت بوقف إطلاق النار” Vote Ceasefire بأن التحرك يتيح للأمريكيين التعبير عن غضهم حيال تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة.
وسيختار الناخبون في نيوهامبشر مرشحهم المفضل في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي اليوم الثلاثاء لكن الخطوة موجهة لأولئك الذين يرغبون بتوجيه رسالة تنديد للبيت الأبيض.
وجاء في منشور للحملة: “على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في حرب غزة فيما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد للدعم الأميركي لإسرائيل”.
وأضافت “لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديمقراطيون أكثر من أي مكان آخر، الانتخابات. بينما سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريبا بترشيح الحزب الديمقراطي في وقت لاحق هذا العام، عليه أنه يعرف بأن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلا وصعبا إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه”.
ولم يوضح منظمو حملة “صوّت بوقف إطلاق النار” نسبة المشاركة التي ستشكل نجاحا للحملة فيما ما زال تأثيرها غير واضح.
واسم بايدن نفسه غير مسجل ضمن قوائم المرشحين بعدما اختلف مسؤولون في نيوهامبشر مع الحزب الديمقراطي على موعد التصويت.
وتحضّ حملة منفصلة الناخبين على كتابة اسم بايدن على بطاقات الاقتراع بذات الطريقة التي تدعو “صوّت بوقف إطلاق النار” إلى كتابة “وقف إطلاق النار” عليها.
ولن تؤثر النتيجة على تسمية المرشح بأي حال من الأحوال نظرا إلى أن اللجنة الديمقراطية الوطنية اعتبرت الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشر غير شرعية.
ويتوقع بأن يفوز بايدن بترشيح الحزب الديمقراطي بسهولة.
لكن المرشحة الديمقراطية ماريان وليامسون لفتت إلى أن حملة “صوّت بوقف إطلاق النار” لا تحقق شيئا لمساعدة المدنيين في غزة.
وقالت ردا على بيانات الحملة إن “طريقة المساعدة فعلا في وقف إطلاق النار هي عبر التصويت للمرشح الذي دعا إلى ذلك منذ البداية”.