الحوثيون ينفون استهداف كابلات الإنترنت الدولية في البحر الأحمر
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي: “نجدد الحرص على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وعلى تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها”.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، في تصريحات لـوكالة “سبوتنيك”: “لا يوجد أي استهداف من جانب اليمن لكابلات الإنترنت وقد أكدنا ذلك مرارا، وهذا مجرد تحريض تسعى من خلاله تل أبيب وواشنطن ولندن لتأليب الرأي العالمي علينا، بدلا من وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي المسنود بالدعم العسكري الأمريكي والغربي بحق سكان قطاع غزة”.
وأكد الأسد أن “الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا، يروجون لتلك الرواية لتحريض الرأي العام ضد اليمن”، وذلك بعد الإعلان عن خلل في نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر، ما أثر على تدفق المعلومات.
أعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” أمس الاثنين، عن خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، ما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا، وتوجه الشكوك نحو منطقة نشاط “أنصار الله” اليمنية، كمكان محتمل للعطل.
وذكرت الشركة أن جزءا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، ما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.
ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحديا بالنسبة لعمليات الصيانة.
وقالت شركة الاتصالات الدولية في بيان: “إن الجزء من نظام الكابلات الخاص بشرق إفريقيا الذي يعبر البحر الأحمر، تعطل يوم السبت (الماضي)، ما أثر على تدفق حركة المرور بين إفريقيا وأوروبا”.
وحدث العطل فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر)، وتشير التقييمات الأولية إلى أن انقطاع الكابل البحري حدث في البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضا، وفق موقع “تيك سنترال”.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن قناة في “تلغرام” يزعم أنها مرتبطة بالحوثيين، نشرت خريطة توضح شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج ، وأرفقت القناة الصورة برسالة تقول: “هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر. ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب”.