آخر الأخبارأخبار عالمية

زعيم المعارضة الإسرائيلي يدعو وزيرين بـ”كابينيت الحرب” على غزة لتقديم استقالتهما

دعا يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، وزيرين بـ”كابينيت الحرب” على قطاع غزة إلى تقديم استقالتهما.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن لابيد دعوته لكل من بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، عضوا مجلس الحرب الدائرة على قطاع غزة “كابينيت الحرب” إلى مغادرة هذا المجلس.

وأضاف زعيم المعارض الإسرائيلي أن مشروع “قانون التجنيد الجديد” كارثة أمنية على إسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أرسل 28 من كبار ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، رسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يحذرونه فيها من قانون “التجنيد” الجديد.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن نحو 28 ضابطا من كبار الضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي من رتبة رائد إلى رتبة عقيد، قد بعثوا برسالة تحذيرية لنتنياهو من قانون التجنيد ومخطط الاحتياط الجديد.

ونشرت الإذاعة الرسالة التي أشار فيها الضباط إلى أن القانون الجديد مخطط يثير صعوبات هائلة، ولن يكون من خلاله الجيش الإسرائيلي بعد الآن “جيش الشعب”، حيث شدد الضباط في رسالتهم على أن قانون التجنيد الجديد سوف يؤدي إلى تعزيز عدم المساواة بين المواطنين الإسرائيليين إلى حد كبير، و”إدامة التمييز الشديد بين الدم والدم”.

ويسود الداخل الإسرائيلي خلافات كبيرة بشأن قانون التجنيد، الذي يحاول بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، الترويج له ويستثني “الحريديم”(المتشددين) من الخدمة العسكرية.

ويعود الجدل الإسرائيلي الداخلي إلى الواجهة بعد محاولة نتنياهو، إقرار مشروع قانون يعمل من خلاله على استثناء اليهود “الحريديم” (المتشددين) من الخدمة العسكرية، على أن يزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا.

وقوبل القانون الجديد برفض كبير وواسع النطاق من المعارضة الإسرائيلية، التي يترأسها يائير لابيد، حيث دعا ومعه وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، إلى إعداد قانون تجنيد يلزم “الحريديم” بأداء الخدمة العسكرية أسوة بغيرهم من المواطنين الإسرائيليين الآخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف شهيدا، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى