وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه سينفذ “وقفًا تكتيكيًا للنشاط العسكري” يوميًا في مناطق جنوب قطاع غزة لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وتابع أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارًا من الساعة 05:00 إلى 16:00 بتوقيت غرينتش يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى الشمال، وفق ما نقلته “رويترز”.
الجيش قال أيضا، إن “التحرك بدأ يوم أمس”.
لكن الجيش الإسرائيلي عاد وقال إن القتال سيستمر في مدينة رفح، حيث تستهدف إسرائيل ما تبقى من كتائب حركة “حماس”، وفق ما نقلته “رويترز”.
يأتي هذا “الوقف التكتيكي” بعد تحذيرات متتالية من منظمات الإغاثة والأمم المتحدة، من وضع كارثي في قطاع غزة، إثر تراجع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ولم تعلق حركة حماس على البيان الإسرائيلي على الفور.
وقبل يومين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن العملية العسكرية في رفح “لن تستمر أكثر من أسبوعين آخرين”، وإن “الجيش يدرس ما يمكن عمله بعد هذه الفترة إذا لم تتوصل القيادة السياسية إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى”.
جهود الوسطاء
وخلال الفترة الأخيرة، حاول وسطاء الهدنة، دفع المفاوضات بين إسرائيل وحماس، على أرضية مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب، لكن لم يحدث اختراقًا بعد.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1194 شخصا معظمهم مدنيون حسب تعداد لوكالة “فرانس برس” يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
ردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في غزة خلف 37296 قتيلا معظمهم مدنيون وفق بيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس.
