آخر الأخبارأخبار عربية

نصر الله: لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا

أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة مساء يوم الأربعاء، أن الحزب لديه ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا.

وصرح في كلمة خلال الاحتفال التأبيني لأحد كوادر الحزب الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان القائد العسكري طالب سامي عبد الله (أبو طالب) بأن المقاومة تقاتل وفق رؤية ومعلومات.

وأشار نصر الله إلى أن البعض في إسرائيل قال إن حزب الله لديه جواسيس في حيفا ليحصل على المشاهد ولكن ماذا سيقولون عندما تنشر المقاومة لاحقا حلقات من المدينة الثانية والثالثة والرابعة.

وتابع قائلا: “كل ما تصل إليه أيدينا لن نوفره ولدينا كم كبير جدا جدا من المعلومات وما نشر يوم الثلاثاء هو وقت منتخب من دقائق من حيفا بينما المُسيّرة حلّقت لساعات”.

وأردف بالقول: “لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود لبنان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة ميرون ساعة نشاء”.

وأوضح نصر الله أن الجيش الإسرائيلي اضطر لإخلاء قواعده وذهب لإنشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابا للمسيرات، مؤكدا أن “الهدهد” يأتيهم بالمعلومات والاستهدافات تتم بـ”الطيور الصافات”.

وذكر نصر الله أنه التقى مع الحاج أبو طالب قبل مقتله حيث شرح له بالتفصيل الممل المواقع الأمامية التي يملك الحزب تفاصيل كبيرة عنها، مبينا أن تل أبيب تعلم ذلك وقامت بإخلائها ولكن ليس بشكل كامل خشية السيطرة عليها.

وشدد أمين عام حزب الله على أن لديهم بنك أهداف كامل وحقيقي ولديهم القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس إسرائيل.

وأفاد بأن إسرائيل تعرف أن ما ينتظرها في البحر الأبيض المتوسط أيضا كبير جدا، مستطردا بالقول: “عليه أن ينتظرنا برا وجوا وبحرا وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف”.

وقال حسن نصر الله “لدينا القدرة البشرية الكافية والمتحفزة والجاهزة، وهناك قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل”.

وكشف نصرالله أن قادة حركات مقاومة اتصلوا بهم وقالوا إنهم يريدون إرسال مقاتلين فقلنا لهم إن ما لدينا يكفي لا بل يزيد بالنسبة للمعركة، وأكد أن لدى المقاومة ما يزيد عما تقتضيه الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب.

وأوضح الأمين العام أن إسرائيل تعرف جيدا أننا حضرنا أنفسنا لأصعب الأيام وتعرف جيدا ما ينتظرها ولذلك كان مردوعا منذ 9 أشهر.

أهم ما جاء في كلمة نصر الله:

– الجيش الإسرائيلي خرج وقال إن المقاومة الفلسطينية استعادت عافيتها في كامل القطاع ما أطاح برواية نتنياهو.

– الجيش الإسرائيلي يزعم قضاءه على 20 كتيبة من حركة حماس وبقي 4 كتائب في رفح يعمل للقضاء عليها وهذا كذب يظهر هشاشة الجيش الذي يلهث لتقديم نصر وهمي لمستوطنيه.

– الجيش الإسرائيلي رغم فرقه والقصف عجز عن إنهاء معركة رفح المحاصرة وفشل أمام صمود المقاومة.

– إسرائيل بسبب عدم قدرتها على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أمريكا وبريطانيا بجبهة اليمن التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز تل أبيب عن مواجهتها.

– بعد 8 أشهر من المعركة تتحدث تل أبيب عن الفشل الأمريكي والبريطاني في منع الحوثيين من حماية السفن المُتجهة إلى إسرائيل وهذا فشل استراتيجي لأكبر أسطولين في العالم.

– صورة إسرائيل عسكريا وأمنيا وردعيا انهارت وجيشها مهزوم ومنهار ومنهك.

– الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط

– جبهة لبنان حجبت قوات الجيش الإسرائيلي عن المشاركة في غزة وجزء منها قوات نخبة لأن هناك خوفا من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة

– بحسب القادة الإسرائيليين أشغلت جبهة لبنان أكثر من 100 ألف جندي في قوات الجيش وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة.

– جبهة لبنان تواصل عملياتها وتلحق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والنفسية بالجيش الإسرائيلي وتُقدّم التضحيات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى