ليبيا.. عودة الهدوء إلى مدينة زوارة بعد اشتباكات بين قوات حكومة الوحدة ومسلحي غرفة العمليات العسكرية
عاد الهدوء إلى مدينة زوارة الليبية بعد اشتباكات محدودة شهدتها المدينة بين قوات حكومة الوحدة ومسلحي غرفة العمليات العسكرية التابعة لزوارة.
واندلعت الاشتباكات عندما أطلق مسلحون طلقات نارية في الهواء أثناء مرور قوة عسكرية مشتركة، ولم تسفر عن وقوع ضحايا.
ووقعت الاشتباكات بين اللواء 55 بقيادة معمر الضاوي الذي ينحدر من مدينة ورشفانة، واللواء 111 بقيادة عبد السلام زوبي المنحدر من مدينة مصراتة.
ويعود سبب التوتر إلى فشل مساعي إعادة فتح معبر رأس جدير المغلق منذ 3 أشهر، مما أدى إلى هذه المناوشات بين الطرفين.
الكتيبة 55 ورشفانة تستعرض آلية مصفحة استولت عليها من قوات زوارة أثناء اشتباكهم في مدينة زوارة قبل ساعات . #العنوان #ليبيا pic.twitter.com/USpSC7lJZo
— صحيفة العنوان الليبية (@address_libya) June 26, 2024
لحظة تبادل إطلاق النار بين اللواء 55 واللواء 111 أثناء مرور الكتيبة من مدينة زوارة في اتجاه معبر رأس جدير الحدودي.
في تصريح لــ RT أعرب الهادي برقيق، رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا عن أسفه للأحداث واتهم حكومة الوحدة بتهديد المدنيين في زوارة، محملا المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي المسؤولية الكاملة عن حفظ أمن المنطقة.
وأشار برقيق إلى أن قوات حكومة الوحدة انتهكت حقوق المدنيين، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحماية أبناء زوارة من ما وصفه بحرب عرقية وقبلية تقودها حكومة الدبيبة.
وأكد أن الأمازيغ يحتفظون بحق الدفاع والرد، وأنهم قد يلجؤون إلى المحاكم الدولية لتحويل قضيتهم للنظر فيها، مشددا على أن هذه الخطوة ستكون نهائية ولا رجوع عنها.