1 من 60.. صواريخ كريستيانو رونالدو تضل الطريق في البطولات الكبرى
استمر فشل كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، في زيارة الشباك خلال النسخة الحالية من كأس أمم أوروبا “يورو 2024”.
وخاض كريستيانو رونالدو 4 مباريات دون أن يسجل أي هدف في يورو 2024، بعد أن تأهل فريقه إلى ربع النهائي على حساب سلوفينيا مساء الاثنين.
وخلال مباراة سلوفينيا التي حسمها المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح، أهدر صاحب الـ39 عاما ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، قبل أن ينخرط في البكاء.
ماذا يفعل كريستيانو رونالدو في الركلات الحرة مع البرتغال؟
كريستيانو رونالدو كان محور الحديث فيما يتعلق بتنفيذ الركلات الحرة، حيث سدد خلال مباراة سلوفينيا 3 ركلات حرة، دون أن تعانق أي واحدة منها الشباك.
ووفقا لإحصائية رصدتها صحيفة “الصن” البريطانية، فقد تبيَّن أن رونالدو لديه سجل سيئ في الركلات الحرة مع البرتغال في البطولات الدولية الكبرى (كأس العالم وكأس أمم أوروبا).
رونالدو يشارك حاليا في بطولة كأس أمم أوروبا السادسة له، بينما كانت كأس العالم 2022 هي المشاركة الخامسة له بالمونديال.
وخلال تلك المسابقات الـ11، نفَّذ رونالدو إجمالي 60 ركلة حرة مباشرة، ومع ذلك فقد تمكن من تسجيل واحدة فقط، بمعدل نجاح ضعيف يبلغ 1.7% فقط.
ويعود الهدف الوحيد الذي سجله رونالدو من ركلة حرة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، حين أدرك التعادل 3-3 للبرتغال مع إسبانيا في دور المجموعات، خلال المباراة التي سجل فيها هاتريك.
وأشارت “الصن” إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يتمتع فيه غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم 2022، بمعدل نجاح أفضل بكثير في البطولات الدولية، حيث سجل 5 أهداف من 53 ركلة حرة مباشرة.
يذكر أن رونالدو سجل بشكل عام 63 ركلة حرة خلال مسيرته، لتضعه في المركز السابع بين قائمة الأكثر تسجيلا من الركلات الحرة في تاريخ كرة القدم، ويتأخر أيضا بفارق هدفين فقط خلف ليونيل ميسي، حسب الصحيفة الإنجليزية.