آخر الأخبارأخبار عالمية

الذين قالوا «لا».. قائمة مسؤولين استقالوا رفضا لموقف بايدن من حرب غزة

وسط صخب ضجت به الجامعات الأمريكية اجتجاجا على موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الحرب في غزة امتد حريق الغضب لأروقة الحكم في واشنطن.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ نحو تسعة أشهر في غزة عدد من المسؤولين في إدارته إلى الاستقالة واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

ورغم نفي إدارة بايدن تعاميها عن الانتهاكات والفظائع الإسرائيلية اليومية في فلسطين تواصلت الاستقالات.

وتقول إدارة بايدن إنها طالما انتقدت سقوط قتلى مدنيين في غزة، واستشهدت بجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، لكن حقيقة مقتل نحو 39 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، كانت أكثر سطوعا بالنسبة لبعض المسؤولين وأبرزهم:

مريم حسنين

استقالت من عملها كمساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية – المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي، ا الثلاثاء. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها “تسمح بالإبادة الجماعية” وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

محمد أبو هاشم

وضع الأمريكي من أصل فلسطيني حدا لمسيرته المهنية التي استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأمريكي، وقال إنه فقد أقارب له في غزة في الحرب، بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر تشرين الأول.

رايلي ليفرمور

مهندس بسلاح الجو الأمريكي، أعلن في منتصف يونيو/حزيران إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنترسبت الإخباري “لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء”.

ستايسي جيلبرت

غادرت عملها بمكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، في أواخر مايو/أيار. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة “كذبا” إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

ألكسندر سميث

استقال المتعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أواخر مايو/أيار، محتجا على حجب الحقيقة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.

ليلي جرينبيرج كول

أصبحت أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان “باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة”.

آنا ديل كاستيلو

تركت نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في أبريل/نيسان وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.

هالة راريت

غادرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في أبريل/نيسان احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.

أنيل شيلين

استقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/آذار، وكتبت في مقال نشرته شبكة “سي.إن.إن” أنها لا تستطيع خدمة حكومة “تسمح بمثل هذه الفظائع”.

طارق حبش

أمريكي من أصل فلسطيني استقال من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/ كانون الثاني. وقال إن إدارة بايدن “تتعامى” عن الفظائع في غزة.

هاريسون مان

الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، استقال في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/ أيار.

جوش بول

– غادر مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر/تشرين الأول في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه “بالدعم الأعمى” من واشنطن لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى