غالانت: صفقة التبادل مع “حماس” لا تلزمنا بتهدئة في الشمال إلا إذا توصل “حزب الله” لاتفاق معنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه “إذا تمت صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع “حماس”، فذلك لا يلزم تل أبيب بالتهدئة في الشمال، إلا إذا توصل “حزب الله” لاتفاق معهم”.
وأجرى يوآف غالانت اليوم الأحد، تقييما للوضع في جبل حرمون (جبل الشيخ)، حيث تحدث مع مقاتلي الكتيبة المدرعة 53، وأوضح قائلا: “هدفكم هو إنهاك العدو وتقليص قدراته بشكل يومي. الجنوب والشمال قطاعان منفصلان. حتى لو توصلنا إلى تسوية في صفقة الرهائن، وأنا أؤيد ذلك بشدة، وآمل أن نفعل ذلك، فالأمر لا يطال ما يحدث هنا، إلا إذا توصلنا و”حزب الله” إلى تسوية”.
وأردف غالانت: “حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار هناك، فإننا هنا سنواصل القتال ونقوم بكل ما هو ضروري”.
ويأتي ذلك في وقت يستمر فيه تبادل إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف دولية من اتساعه وتحوله إلى حرب شاملة.
مصدران يكشفان لـ”رويترز” عن موقف “حزب الله” من رد “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
أما “حزب الله” فيؤكد جهوزيته لكافة الاحتمالات، مشيرا إلى أنه ينفذ عملياته ضد الجيش الإسرائيلي “دعما لغزة ولخلق جبهة مساندة لها”.
ويشدد “الحزب” في نفس الوقت، أن هذه العمليات تتوقف، مباشرة مع “توقف العدوان على غزة”.
وقام مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين منذ بدء المعارك بين “حزب الله” وإسرائيل، بزيارات عدة للطرفين، في محاولة منه لاحتواء الصراع، إلا أن “الحزب” أكد مرارا رفض وقف هذه العمليات، مؤكدا أن ذلك مرتبط بانتهاء الحرب في القطاع.