آخر الأخبارأخبار عربية

“حزب الله”: استطعنا نقل المعركة من داخل لبنان إلى داخل الكيان بالمعنى الحقيقي

صرح عضو المجلس المركزي في “حزب الله” اللبناني، حسن البغدادي، اليوم الأحد، بأنه “إذا أراد الاحتلال تدمير لبنان عن بعد، سيدمر الكيان فوق رأس المحتلين”.

وأجرت وكالة مهر، اليوم الأحد، حوارا مع الشيخ البغدادي، أوضح من خلاله أن “حزب الله يمتلك الرد المدمّر وجيش من المشاة قادر على دخول فلسطين، بينما الاحتلال لا يملك مشاة تتجرأ على دخول لبنان”.

وقال حسن البغدادي:

نحن دائما كنا نتوقع أن هذا الكيان عمره لن يكون طويلا، وهذا له أسبابه وأهمها حماقة القادة في هذا الكيان، وعمر الكيان بدأ بالعد العكسي للزوال، فهذا الكيان المؤقت إلى زوال وقريبا جدا.

وأكد أن “حزب الله استطاع أن ينقل المعركة من داخل لبنان إلى داخل الكيان بالمعنى الحقيقي”، مضيفا أن “حزب الله يمتلك شيئين أساسين، يمتلك الرد المدمر القوي على كل القواعد داخل الكيان، ولديه جيش من المشاة القادر على أن يدخل إلى داخل فلسطين، بينما العكس تماما إسرائيل ليس لديها مشاة لتدخل في أي بقعة في لبنان، وإذا أرادت أن تدمر عن بعد فهي لن تدمر لوحدها سيدمر الكيان فوق رأسه”.

وشدد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” اللبناني، حسن البغدادي، على أن “الاحتلال بات على قاب قوسين أو أدنى من باب الهزيمة الكبرى”.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، ليل السبت/الأحد، بأن طيران الجيش الإسرائيلي قصف عدة بلدات في جنوب لبنان.

وبحسب الوكالة اللبنانية للإعلام، شنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات قضاء مرجعيون حولا، رب ثلاثين، كفركلا، وبين عديسة وكفركلا.

وقصف الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية محيط محطة الكهرباء في بلدة جديدة مرجعيون، وعريض جديدة مرجعيون، كما طال القصف المدفعي بلدة الخيام، منطقة الشريقي، وفقا للوكالة.

وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توتراً متصاعداً، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو “حزب الله” اللبناني النار يومياً على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.

وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي. ومن جهته، أفاد الجانب الإسرائيلي بأن نحو 80 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى