آخر الأخبارأخبار عالمية

رصاصة «كروكس» تدفع ميلانيا إلى قلب حملة ترامب الانتخابية

رغم أن ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم تشارك في حملة زوجها الانتخابية منذ بدايتها، فإن محاولة الاغتيال التي تعرض لها دفعتها للدخول بقوة على خط الأزمة.

فميلانيا تلقت اتصالا هاتفيا من السيدة الأولى جيل بايدن بحسب ما نقلته شبكة “إن.بي.سي نيوز” عن مسؤول بالبيت الأبيض.

الاتصال الذي جاء غداة نجاة ترامب من محاولة الاغتيال خلال تجمع انتخابي له بولاية بنسلفانيا.

كما أصدرت ميلانيا بيانا عقب نجاة زوجها من محاولة الاغتيال دعت فيه إلى “إعادة توحيد البلاد”.

وتعيش أمريكا حالة من الاستقطاب الحاد أججتها محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.

الاستقطاب الذي تعيشه الولايات المتحدة زادت حدته خلال الفترة الماضية، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي يتنافس فيها بايدن وترامب، فيما مشهد مكرر من انتخابات 2020 التي فاز بها بايدن ورفض ترامب الاعتراف بنتيجتها.

ووصفت ميلانيا ترامب منفذ محاولة الاغتيال بأنه كان “وحشًا أدرك أن زوجي آلة سياسية غير إنسانية” حاول “إثارة شغف دونالد – ضحكته وإبداعه وحبه للموسيقى وإلهامه”.

وعن شعورها خلال مشاهدة محاولة الاغتيال، قالت السيدة الأولى السابقة إنها شعرت بالرعب عندما حاول مطلق النار (توماس ماثيو كروكس)، قتل زوجها أثناء الحادث.

ترامب وميلانيا

وأضافت: “عندما شاهدت تلك الرصاصة العنيفة تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة بارون (ابنهما) كانتا على وشك تغيير مدمر”، ووصفت زوجها بأنه رجل كريم ومهتم.

ميلانيا أشادت كذلك بعناصر الخدمة السرية ومسؤولي إنفاذ القانون الذين “خاطروا بحياتهم” لحماية زوجها، كما كرمت الضحايا، بمن فيهم شخص أصيب بجروح قاتلة.

وقالت: “إلى عائلات الضحايا الأبرياء الذين يعانون الآن من هذا العمل الشنيع، أتقدم بخالص التعازي. إن حاجتكم إلى استحضار قوتكم الداخلية لمثل هذا السبب الرهيب يحزنني”.

ولم تشارك السيدة الأولى السابقة في أي حملة انتخابية حتى الآن هذا العام، لكن من المتوقع أن تحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع.

بينما ظهر بارون ترامب في تجمع انتخابي لوالده في دورال بولاية فلوريدا يوم الثلاثاء الماضي، حيث وقف وسط تصفيق متواصل وسط إشادة من والده.

وقالت ميلانيا في بيانها إن “أمريكا أمة فريدة من نوعها، وإن الشجاعة والحس السليم يجب أن يصعدا ويجمعانا مرة أخرى ككيان واحد”.

وأضافت أن “الأمة يجب أن ترتفع فوق الكراهية والغضب والأفكار الساذجة التي تشعل العنف، ونحن جميعًا نريد عالمًا يكون فيه الاحترام هو الأهم، وتكون العائلة في المقام الأول، ويسمو الحب.”

وتابعت قائلة “”يمكننا أن ندرك هذا العالم مرة أخرى. يجب على كل منا أن يطالب باستعادته. يجب أن نصر على أن الاحترام يملأ حجر الأساس لعلاقاتنا مرة أخرى.”

وأضافت ميلانيا “لقد هبت رياح التغيير. وأشكر أولئك الذين يبكون دعماً لنا. وأشيد بأولئك الذين تواصلوا معنا عبر الانقسام السياسي ـ أشكركم على تذكركم أن كل سياسي هو رجل أو امرأة له أسرة محبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى